إلى السيدة (ن) .... غياث خليل/ سوريا
يعيدني حبك إلى نقطة الصفر
وأدرك أن
كل النساء بعدك كن
وهما..
ظلالا..
وكن سرابا
وأعشق كيف أعود إليك
رغم بعادي
رغم عنادي
ورغم الجراج
أحب الإيابا
أحب العذابا
وأعشق كيف
أقبل في شفتيها .. ثغرك
وأشتم في
عطر ناهديها .. عطرك
وأنطق حين أنادي عليها
باسمك
وأدرك أن
كل النساء بعدك كن
وهما..
ظلالا..
وكن سرابا
وأعشق كيف أعود إليك
رغم بعادي
رغم عنادي
ورغم الجراج
أحب الإيابا
أحب العذابا
وأعشق كيف
أقبل في شفتيها .. ثغرك
وأشتم في
عطر ناهديها .. عطرك
وأنطق حين أنادي عليها
باسمك
وليس لعيب بأنثى أمامي
ولكنك أنثى..
تملك قلبي
تخلب لبي
تأبى الزوال
تأبى الغيابا
فهلا تنحيت عن عرش قلبي
تركت لغيرك تسلك دربي
ولملمت منه
بقايا البقايا
وأخرجت مني صغير الشظايا
لأغدو طليقا...
وتمسين أنت
خرابيش حلم
أصداء نغم
أطياف رسم
فتزهر أنثى أخرى .. سواك
وتبني قصرها فوق .. رباك
وضوع عطرها يمحي .. شذاك
تصبح عمري
وكل حياتي
وأنت...
تموتين في ذكرياتي
يمحى حبرك من .. صفحاتي
تمحى شفاهك من .. قبلاتي
تصيرين أنت
وهما
ظلالا
سرابا..سرابا
س.....ر.....ا......ب.....ا
تعليقات
إرسال تعليق