تحت سقف الوطن ... حنة يوسف / فلسطين
كل ما هنا هو لك، أيها المنتشرُ كالفطرِ فوق إسفلتِ الشوارعِ، المتمدد كالظلال على حواف المنافي.
كل ماهنا هو لك، فلا تنسَ أحلامَكَ المنكسة، وراياتِ أبيك الممزقةَ على أبواب المدن المقدسة، عيونَهُ المفقوءةَ، والقصائدَ المدحورةَ، وضفائرَ أمِّكَ التي قُصّت على عجل.
هذا وطنٌ من عدمٍ يليقُ بجرحِكَ وتشرّدِك
قد قُدَّ منك وعاد اليك.
أما تراه يغرسُ أصابعَه في ثنايا جسدِكَ المنهك ؟؟؟؟
حتى إذا ما اصطكَّت أضلعُك بِه ،غمركَ وأسبلَ عليكَ سدولَهُ،
أما تراه يغرسُ أصابعَه في ثنايا جسدِكَ المنهك ؟؟؟؟
حتى إذا ما اصطكَّت أضلعُك بِه ،غمركَ وأسبلَ عليكَ سدولَهُ،
كي لا ترى اليباسَ في عينيهِ المرمدتين.
كي لا ترى صوامعَهُ الفارغةَ أو تأكلَ من قمحِهِ المحروقِ.
كي لا ترى صوامعَهُ الفارغةَ أو تأكلَ من قمحِهِ المحروقِ.
تحت سقفِ الوطنِ
اصرخْ بالنشيدِ بكلِّ مافيكَ، لأن هذا الصراخَ هو لكَ ووحدُك يعنيكَ
فلا تقطعْ صوتَك أبدا لئلّا يقيموا عليك حدَّ النسيانِ.
انشدْ واعبثْ بالأغاني كما شئتَ:
بلادي بلادي ويحيا الوطن ..!!
اصرخْ بالنشيدِ بكلِّ مافيكَ، لأن هذا الصراخَ هو لكَ ووحدُك يعنيكَ
فلا تقطعْ صوتَك أبدا لئلّا يقيموا عليك حدَّ النسيانِ.
انشدْ واعبثْ بالأغاني كما شئتَ:
بلادي بلادي ويحيا الوطن ..!!
تعليقات
إرسال تعليق