لم ننزفْ لنموت .... نسرين نسرين / الجزائر
لــمْ ننزفْ لنموت
بل،
لنُحِسَّ بـِــ الحياة أكثر
لِـينمو الوجعَ فينا بمقدارِ ضعفيْ ما فقدناَ
ضعفٌ للفراغِ الذي ارتدانا
وضعفٌ لأيامٍ ستنجبُ توائمَ الأحداثِ
مواعيدٌ مكررةُ التأريخ تهدي الرحيلَ
أعياداً
تعيدُ للبكَـاءِ رنَّتـهُ الهادئة
والرُّوحٍ ضاعت ملامِحُها بين الندب والترقيع!
بل،
لنُحِسَّ بـِــ الحياة أكثر
لِـينمو الوجعَ فينا بمقدارِ ضعفيْ ما فقدناَ
ضعفٌ للفراغِ الذي ارتدانا
وضعفٌ لأيامٍ ستنجبُ توائمَ الأحداثِ
مواعيدٌ مكررةُ التأريخ تهدي الرحيلَ
أعياداً
تعيدُ للبكَـاءِ رنَّتـهُ الهادئة
والرُّوحٍ ضاعت ملامِحُها بين الندب والترقيع!
فمَـا تبقى منَّـا.. ؟
منِّي أنَـا.. ؟
ومنْ أنا...؟!
نَـزْفٌ في خاصرةِ اللقاء الملعون!
أم
انسكَـاب كحلٍ على خدودِ الرحيل!
فمن أنا...؟
بعثرة الخيباتِ وحقيقة الافتراء العشقي!
أم
شهيدةُ الحلـم.. !
شهيدةُ الحلـم.. !
بـلْ؛
نزيفُ روحٍ رُهِـنتْ ثمَـناً لوُعـودٍ گاذبة
ما ماتَ قائلها
غيرَ أنه سفَگ دماءَ السائلة !
نزيفُ روحٍ رُهِـنتْ ثمَـناً لوُعـودٍ گاذبة
ما ماتَ قائلها
غيرَ أنه سفَگ دماءَ السائلة !
تعليقات
إرسال تعليق