وأنا هنا… وائل خلوف/ سوريا
وأنا هنا ..
قهوتي تُراوِدني
ورمادُ سجائري يحفرُ أنفاقاً
للحرية ..
للكلمةِ الأبدية ..
وخيوطُ الشمسِ تبدو وهِنةً
تسقطُ عن نافذتي كأنها هرِمة
وأنا هنا ..
كرسيٌّ وطاوِلةٌ وجيشٌ مِن غبار
تمرَّدوا على كتاباتيَ المنسية
قهوتي تُراوِدني
ورمادُ سجائري يحفرُ أنفاقاً
للحرية ..
للكلمةِ الأبدية ..
وخيوطُ الشمسِ تبدو وهِنةً
تسقطُ عن نافذتي كأنها هرِمة
وأنا هنا ..
كرسيٌّ وطاوِلةٌ وجيشٌ مِن غبار
تمرَّدوا على كتاباتيَ المنسية
كرِهوا الأبجديَّة
وأحلامُ فتاةٍ لازالت تنضج
تتسرَّبُ من سقفِ العُليَّة
أأنا هنا ..؟
وضفائرُ مولاتي
تسدُّ ثُقبَ الأكوانِ
تمدُّ طريقَ الأزليَّة
الأبديَّة ..
ندمٌ وندمٌ وألفُ ندم
كرهٌ جحيمٌ وألفُ حب وحبرٍ
مِبراةٌ قرطاسٌ وقلم
هُم زادي مولاتي
فارسليني إلى العَدَم
تعليقات
إرسال تعليق