رقصة الولادة… نـور مقداد/ فلسطيـن
أدرب قدميَّ على اعتلاء الفراغ
لأؤدي دوْراً على مسرحٍ من صُنْـع الهذيان
رقصة للولادة امتنانا للحياة ...
أحاول أن أخلع عني تعويذة الصمت
الموغلة فى ثناياي فأسبر أغواري ...
أفتش عما كان سيشبهني
لَوْلا حادثة الغياهب تلك ذات غياب
أتجول فى مغارات الروح الهاربة منى
ألمح من على بعد خطوتين
أبجدية تتكىء على لغة يتداولها الموت..
كل ما تجيده
أن تجرد سماء من لونها
وأن تخطف من نجمة ما بريقها
وأن تسرق من ياسمينة غافية عبيرها
لأؤدي دوْراً على مسرحٍ من صُنْـع الهذيان
رقصة للولادة امتنانا للحياة ...
أحاول أن أخلع عني تعويذة الصمت
الموغلة فى ثناياي فأسبر أغواري ...
أفتش عما كان سيشبهني
لَوْلا حادثة الغياهب تلك ذات غياب
أتجول فى مغارات الروح الهاربة منى
ألمح من على بعد خطوتين
أبجدية تتكىء على لغة يتداولها الموت..
كل ما تجيده
أن تجرد سماء من لونها
وأن تخطف من نجمة ما بريقها
وأن تسرق من ياسمينة غافية عبيرها
وأن تميط اللثام عن الغد المغيب ..
لتسقط الأيام ورقًا يابسًا
تذروه الريح القادمة من بلاد ما وراء العبث
وتُحيله إلى عبثٍ آخر يُدعى النسيان
يحاصرني فى الأفق ليلا
كانت يداى تبدد الرماد
تغطيني سحابة
فتجهض بي سماء لبلاد أجهلها
فيفرغني الصدى كلحن يؤجره الشجن
والأغنية لا شأن لها
لابد لمغني الوقت أن يملأ حناجره
بما يرضي الوافدين من الغجر
على أبواب الليل والسفر ...
وبما يجعل نوارس البحر
بريد المهاجرين
يصفق لنا الموج وأغنيات البحر بلا أثير
ما زال فى المدى المحلق
أجنحة للرحيل
وفراغ يتلكأ بما تركه الإغريق
لا أسطورة الولادة تسعفه
ولا تعاويذها لطرد الموت
تصبغ الأبيض ليصير ربيعا
لتجاري قدماي نسمة صباحية
ترتدي خفة الظل
تعتلي مسرحا
وامتنانا للحياة
تؤدي رقصة الولادة الأخيرة ...
تعليقات
إرسال تعليق