ولي مع ... رمزي البعيني/ سوريا
ولي مع الحبِّ أغراضٌ
كأن أغنّي
"صباحُ الخيرِ يا وطني"
فلا صاروخَ يفجّرُني
ولا رغيفَ خبزي يتبللُ بدماي
كأن أغنّي
"صباحُ الخيرِ يا وطني"
فلا صاروخَ يفجّرُني
ولا رغيفَ خبزي يتبللُ بدماي
ولي مع كبدي التوهانُ
في وجعِ تتبّعِ أحوالِ القصفِ
إذ يخرجُ مِنّي
إلى "دمشقَ الحرائقِ"
فيحسُّ بالشللِ أيسري ويداي
في وجعِ تتبّعِ أحوالِ القصفِ
إذ يخرجُ مِنّي
إلى "دمشقَ الحرائقِ"
فيحسُّ بالشللِ أيسري ويداي
ولي مع "بوسيدونَ" غضُّ الطرْفِ عنّي
أنا "السندبادُ" السوريُّ
إذ أحملُ "ياسمينةً" في قلبي
و"قصةُ الموتِ العلنيْ"
متشظياً إلى منفاي
أنا "السندبادُ" السوريُّ
إذ أحملُ "ياسمينةً" في قلبي
و"قصةُ الموتِ العلنيْ"
متشظياً إلى منفاي
ولي مع السرابِ تأوُّهُ العطشِ
والتمني
في تشوّشِ الرؤيةِ
وظمأُ الوصولِ إلى مبتغاي
صباح الخير يا وطني: من أغنية لمارسيل خليفة.
دمشق الحرائق: مجموعة قصصية لزكريا تامر.
بوسيدون: إله البحر عند الإغريق.
قصة موت معلن: رواية لـ غ. غ. ماركيز.
رؤية نقدية للأستاذة ابو العدوس سماهر:
حين احتشدت باسمك اكتفيت بالقراءة ..ونكأت جراح دمشق الحرائق بتجلياتها المعقدة في الرمز الحاضر الآن معنا ..وببحار سبعة جعلت بوسيدون بأمازيغيته الموغلة في الصخب يعلن بحر النص ..أي موت معلن سيكتب ماركيز لو رأى عري الروح الصارخة في نصك ..
نص مكتظ بعوالم من الحياة والموت والانبعاث ..ويبقى اسمك يلفظ دمشق باستثناء بيننا ..
ولا غرض لي في هذا التعليق سوى الدهشة الضوئية.
تعليقات
إرسال تعليق