هناك في البعيد زهرة أجمل.... Manar Alshbilak / سورية
اليوم تحديداً اكتشفت أن لإسم "رفيف" مكانةٌ في قلبي لا أدري لماذا !
هكذا جال الإسم يسار صدري ممسكاً بوجد .
وبنسمات الشمال العابقةِ حباً..
كيفما استدرت أجدها تومئ لي إمائة حب ..
أغض الطرف خجلاً..
فيقع شئ من أثاث القلب وأجرح..
نغمات يترنم على سيمفونيتها آس مأساتي..
بكم تبلغ تلك المسافات ياعماه؟
كم أُغَرّمُ إن لم أقطعها بنبضي؟
ستصيرني المواويل نوتة يعزفني الرحيل بكافة الفصول إن لم أقدم القرابين لنار تلتهم قلبي !
مهرولة أغدو على غير هُدى..
كأضعف نجمة ظنت أن وجودها ما يعطي لليل جماله!
كنسمة أضعف من أن تحرك أضعف غصن بأضعف شجره يابسه ..تظن أنها وحدها من بكفيها الأعاصير..
كقطرة ماء أغرقت نمله.. فساورها الشعور بأنها موجة أكلت ما أكلت من أرض تعيش فوقها ملايين النملات!
هكذا كصغير بحركة غير مدروسه أضحك أمه فظن أنه كل الفرح المخبئ بهذا الكوكب ..
وهكذا ظننت بأنني ككل الفراشات سأتخطى عشق زهره ..لأن هناك في البعيد زهرة أجمل!
تعليقات
إرسال تعليق