بوح الصورة ... غنوة حرفوش / سورية
يا لحناً حزيناً أبكيتني وجرعتني الفقد علقما. نغم أسقيه كأساً من النار فيضرم المدفون في قلبي ولا يهدأَ...
عاشقين في درب الخطيئة والضياع ابتدأنا وأمسينا، كغريبين في الطريق التقينا ما افترقنا احترقنا وما زلنا ننتظر فيض ينجينا من عذاب عشقنا
ويعصم أرواحنا من نار جنوننا..
ضج الحنين بقلبي بصخب
واشتعل بوح الذكريات على غفلة مني. ليرتب ويعيد الحكاية من خيطها الاول، حيث كنا ويا ليتنا لم نكن أو وجدنا واقترفنا..وأصبحت الروح مناسك للعشق بجمر الشوق ترمى ...
ما افترقنا
بل انصهرت ارواحنا وتلاحمت شاهدا على اللا مستحيل في الهوى وتعمد الجسد بغياب يعذبه، ليأتي غريب عله يرمم رماد الشوق في روحنا ويمسح دموعا فاضت ينابيعا. بللت الروح وما أطفأت شبح رحيلك .. لترتدي خطاه لون الحريق معنا ما كان يدري أني بجنون أحببته وبلهيب عشقه ما عدت انا أسطره بحروف من نار اتغنى به ليكون قصيدتي بلا قوافي أقرؤه بنبض إحساسي الملتهب ...
بتُّ منذورة للرحيل أيها الغريب، احتضنت مشاعري المنهزمة تلمست طريقي في عتمة الليل مستنجدة بضوء خافت ينصهر بعد ما أنار القلب والهوى معه طلت السماء داعبت النجوم ملكت الكون وبعده...الفرحة في حقيبة وداعه ارتحلت ..أراقب ظلا يهرب مني وراء روح نثرت وردا على جسد يمشي الهوينى لحظاته الاخيرة ليعلن مزارا لعشق أبدي لقلب افديه بروحي ان امكنا
تعليقات
إرسال تعليق