حولان من الدهر... حنـة يوسـف/الأردن
حولان من الدهر وأنا أُقرئك السلام،
حرفا يمسد جديلة الحرف، يأخذه إليه ويسير به تحت قنطرات مهجورة، خوف أن يبتل إن مسته غيمة هطول فتخلع عنه ستره وتتركه في صقيع قفر.
دهران وأنا أنضد عشب الكلام من دواوين الشعر وأضفرها باقات على مداخل مدائنك العصية.
وأقلم ما ظهر من المعنى وما بطن
أُسميك أرضي، سمائي
أجعلك في مساءات البرد ردائي ودثاري
أهمسك في نثيث الغيم
وأعلق خيبتي على مشجب الريح حين أطارحك العتب كما يطارح الجفاء الجفاء، فأفتح للتأويل أفقا قزحيا،كي يغيب المعنى وتبقى وطأة اللون والطقس تغري بسرد أبكم اللسان.
عييٌ لا يدرك ليس هناك من سامعين...
تعليقات
إرسال تعليق