وأما عني ... صوفيا عبدالهادي / سورية
وأما عني
فلقد قدمتُ أوراق اعتماد قلبي وانتظرتك ... حتى أصبح وجودي محرجاً فوق أرض تتململ من وقفة الأنس الطويل
في بلاد لاتعترف بتقاسيم الحب..
ولا بحة النايات
لا تعترف بحرقة انتظار الوِرد الأول.
عيونها الخبيثة ترى في الواقف المنتظِر
شخصا مشبوها
تلاحق براءة شوقه المنكسر
لتطلق عليه رصاصة الإفك المُحضّر
وأما عنك...فلقد حملت تصريح الخروج وغادرت
وضعت قلبك في ثلج بلادهم تحت إقامة جبرية هناك
اعتليت برجاً جليدياً في موسم جديد
أتقنت الغياب جداً
وأطلت السُبات..
إلى أن مرّ شتاء طويل
صمتت اللغة
تجمدت الكلمات
ونبت لك أشواك ...
تعليقات
إرسال تعليق