بوح الصورة ... غنوة حرفوش / سورية
بين الصمت والصدى
صراخ طفل ملأ المدى
مردداً وجع وجع
أيّ عذاب في النفس إنسكب
فراشةٌ من نار على كتفِ الصبيِّ
أودعتهُ
حلماً نائما
بل ضريحُ حلمٍ بلا بصمة أو عيد.
وليلاً
تُدَّق به نواقيس البرد واللهيب...
طفولةٌ أنتهكت
وأبجدياتُ حلولٍ أنتفت
الكلّ غريق
صمت ُ كِبرياءٍ إنتُزع
هناك في العراء ترددت
بصمت الصراخ
صلواتٌ تنادي يا الله الفرج
تصرخ الروح خارج حدود الجسد من طعنات رُدِدَ صداها .. أمل..
على دربِ الرصاص نعوا الطفولة
وملامحُ وجهٍ
أطفأتها وحشية الزمان فأين الأمل .....
أنشد الجلاد خراب الأحلام
زأر الألم من جفاف الأفراح
يا الله من يسكن الوجع ؟؟؟؟
تتلعثم اللغة يتعثر التعبير
وتثمل القصيدة من حكايا فرح الطفولة
في أساطير الاولين
لكن
باتت دماؤهم قرابين
قرابينٌ لطغاة رسوا بمركب جرائهم ونصبوا عروشهم ورسموا الموت على براءة الدماء
هل هذا فتحٌ يدون في التاريخ كما عادة الأسبقين !!!
أم زمن يوحي بعهد الظُّلام الجديد...
هلاك رفرف بجناحيه على ضحكات الحياة
وإرتسمت طرق الاحزان .....لكن
هناك من بعيد صدى لإنتفاضة طفل رضيع
يوحي بإبتسامات لفجر جديد
في أعماقه نبض بأمل ينقر على مسامع الكون أن لي رب في السموات لا تضيع عنده الصلوات بأن أحمي الطفولة يا الله وحول الصرخات الى أغنيات
تعليقات
إرسال تعليق