على عتبة الأيام ... Musstafa Alassaf / سورية

على عتبة الأيام تقف دهشتي، تنزف آخر ما تبقى من جُرحها تذرفُ بقايا الذكريات وتروي بها ظمأ الحنين. في لحظة شرود بين صمتها وصمتها، تشرق شمس أنوثتها تمحو بطرف حزنها تلك الذكريات،ويورق بين جفنيها أول براعم الأمل وفي لحظة شرود أحبك أكثر ... أكثر ... وأكثر وقلبي كطفل بين يديكِ يحبو .. يتعثر ... ويكبر والصدى كرجعهِ والمدى بألوان أفقهِ لا حدود لكِ ،ولا حدود له وفي لحظة شرود أُغمِضُ ـ على نسيم طيفكِ ـ آخر حروفَ يديكِ أمسح ببياضها سُمرةَ الأيام أرسم على أطرافها ،حدودَ يدي. وفي لحظة شرود أقف على أعتاب اليقين أبحث عن أنفاسكِ بين لهيب أنفاسي أَسمعُ صداها " كُن أنا " ـ أكون! .... ما أكون وبين يديكِ أنا!؟ ـ "داخل عينكَ ...أنا" - شَعُركِ وشاحاً لوحشتي ....... وتلك الشفاه - "صمتكَ نشيداً للوعتي .......... وأنين لظاه" وفي لحظة يقين لم يكن للخيال مكان.... في قلب الحقيقة لم يكن للحب زمان.....منذ بدء الخليقة يرفع الصمت يديه ..شاكراً ترتعش الأنفاس بين الضلوع يهمس الطفل في داخلي ما أك...