هبةُ النّسيان ... أحمد عبد الرؤوف / سورية
لا يسعُني أن أحلمَ
أو أن أسرقَ يوماً
من نيسانْ
فالحلمُ عدوُّ النّورِ
وذاكرتي
صاحبةُ النّسيانْ
يا سيّدتي
لا تقتربي وانسَي
من كانَ بلادَ
الأحلامِ فليسَ
لمنسيِّ الذّاتِ
بأن يصرخَ بالصّمتِ
وليسَ لمنفيّ
الرّوحِ مكانْ
لم أدركْ بعدُ بأنّي
جاوزْتُ حدودَ الذّاتِ
إلى الذّاتِ ولم
أبلغْها وبأنّي يا
سيّدتي أحببْتُ بأقصى
أعماقي وكعادتِها
أفراحي لا تعدو أن
تصبحَ أحزانْ
قطراتُ المطرِ السّكرى
مازالتْ
تبحثُ عن أرضِ
الذّكرى
تنتظرُ الأملَ القاطنَ
في شرفةِ نيسانْ
سيّدتي ابتعدي
لا تسعُ
الحلمَ ليالٍ أخرى
وأمانيَ الطّفلاتُ
ستبقى عمري القادمَ
تدعو اللهَ بأن يمنحَها
هبةَ النّسيانْ
أو أن أسرقَ يوماً
من نيسانْ
فالحلمُ عدوُّ النّورِ
وذاكرتي
صاحبةُ النّسيانْ
يا سيّدتي
لا تقتربي وانسَي
من كانَ بلادَ
الأحلامِ فليسَ
لمنسيِّ الذّاتِ
بأن يصرخَ بالصّمتِ
وليسَ لمنفيّ
الرّوحِ مكانْ
لم أدركْ بعدُ بأنّي
جاوزْتُ حدودَ الذّاتِ
إلى الذّاتِ ولم
أبلغْها وبأنّي يا
سيّدتي أحببْتُ بأقصى
أعماقي وكعادتِها
أفراحي لا تعدو أن
تصبحَ أحزانْ
قطراتُ المطرِ السّكرى
مازالتْ
تبحثُ عن أرضِ
الذّكرى
تنتظرُ الأملَ القاطنَ
في شرفةِ نيسانْ
سيّدتي ابتعدي
لا تسعُ
الحلمَ ليالٍ أخرى
وأمانيَ الطّفلاتُ
ستبقى عمري القادمَ
تدعو اللهَ بأن يمنحَها
هبةَ النّسيانْ
تعليقات
إرسال تعليق