أنا الهاربة من واقعي ... ماريا رزق الله / الجزائر
وأنا الهاربة من واقعي أتبعك كالخيال، أغرق في تجاعيد الذكريات، أتوغل في غابات التيه، أبحث عن جذع عيد ..
أتبع ذرات شوق نثرْتَها ذات ليلٍ قبل الرحيلِ، وقبل بدء البدء.. معتنقة بعضاً مني والكثيرَ منك، علني أبلغ أثرك ....
أينما لاح بصري رأيتك، وظننت أنني قد نسيتك!
كيف بإمكانك التمَكُّنِ رغم الغياب؟
أتبع ذرات شوق نثرْتَها ذات ليلٍ قبل الرحيلِ، وقبل بدء البدء.. معتنقة بعضاً مني والكثيرَ منك، علني أبلغ أثرك ....
أينما لاح بصري رأيتك، وظننت أنني قد نسيتك!
كيف بإمكانك التمَكُّنِ رغم الغياب؟
كيف لا تكون سيد الحضور؟ و مجرد ذكراك تمحو كل الأطياف العابرة، ومكانك في القلب لازال ينبض، لازال يشتاق ....
كيف استطعت الهجر؟ وأنا من بنى لك في القلب مستقراً يشبه الجنة. وبماذا سأخبر الفؤاد كلما نادى باسمك وسألني: أين هو ..؟؟!!!
تعليقات
إرسال تعليق