أحبّك مثلما أنت ِ..فهد ج العبد اللطيف / سورية
لا لا أريدُ صياغةً أخرىٰ
فضمّيني إلىٰ معناكِ
أملأ من عيون الماء أوْعيَتي
فمثلكِ لا تكرّرهُ سحابتُه ُ
ولا يمضي بمثلِ رَوائِهِ مجرىٰ
دعيني أنتمي للضَّوْء ِ
معتنقاً براءتَهُ الجديدة َ
حين يعبُرُ وجهَك ِ
العفويَّ ، في سربِ الفراش ِ
ليُعلنَ الفجرا
وكوني مثلما أنت ِ
بغيرِ تحوّلٍ عن مفرداتِك ِ
بلْ ، وكوني مثلما كنت ِ
حضورُكِ صورةٌ تنأىٰ لتُشبهَ نفسَها
الماءُ يشربُها على شغَفٍ
و وحدَهُ منْ " يُنَرْجسُها "
ليبعثَ روحَها زهْرا
تعليقات
إرسال تعليق