في كل ليلٍ... أبو حسن / الاردن
في كل ليلٍ تعبثُ إمرأة بشاعرها
لغة مثقوبة.
خذِ القصائد الأولى
المعنى الذي غاب
وهاتِ انوثتي، لم أعد أرى الزمان
ماء. خُذْ اليوم والحاضر وهاتِ
الماضي، ودعنا هناك معاً في
أجمات القصب، لاشروخٌ في
الظل،بحر أو يرقة.
.
خذي الليل لا شيء يصعد
فيه سواكِ!خذي أنا)كِ سأعبر
العدم مفتوحاً لما تركت
عيناكِ للسماء من مطر
.
فأي منا الأعمى الذي يتلمس آخره؟
سيمر عابر بيننا وينشر الذكرى للحب:
التقينا في زمان الغبار بين الريح
والأسوار. كان العدم شجرة كان
ثمرة. كان ظاهرة الصورة في الحادث.
أما الآن المصباح التكنولوجي يرى
وحده. لا عناوين لمواسم أخرى.
ولا جرحى يسعفون شهيدة!
تعليقات
إرسال تعليق