بوح الصورة ... نسيم الروح / فلسطين
أشتاقكَ
حد الإنفلاتِ من مُخيلتي
حد إرتقاء سلالمِ الصمتِ ونقرها
و وخزها من خاصرةِ القصيدة
لأنحتَ مقطوعتي الأزليةِ
وأُراقصكَ ,,
فهاتِ يدكَ وتعال
نقفزُ فوقَ الألم
نبكيهِ فيعزفنا , نضحكُ فيراقصنا
تعال نصنعُ لحنَ قصتنا المنسية
وليضيعَ وجودي في وجودك
هذا مشهدنا وقد بعثرتهُ أمامكَ
أشتاق
لذاكَ الفراغ الذي جمعنا
ولصوتكَ الغارق في صمتي
ولهروبنا المُتكرر من نوتةِ الألم
وأشتاق ليدكَ
لشعوري المُتناقض حينَ تهوي ليدي
لقوتك ولضعفي المُدّعى
ولهزيمتي أمامَ لحنٍ ممتدٍ من جسدكَ
وأشتاق
حُلماً راودني
كُنتَ فيهِ لحني
أفقتُ منهُ , ثمَ بكيت .
تعليقات
إرسال تعليق