بوح الصورة ... رائد عريقات
تكاد الحياة تضيق بنا
نجد أنفسنا محاصرين بين هموم الدنيا وضعف حيلتنا وهواننا في أنفسنا.
تطبق علينا الظروف الصعبة كما تطبق الارض على دفائنها
ما بين قهر وخذلان وخشونة الحياة وقسوتها ....
تدفعنا الى الحافة..علنا نجد فى هروبنا ملاذنا..وملجا يأوينا...
وبنفس اللحظة نخاف الاندفاع والتزاحم ...مغرمين وهاربين من قسوة الحياة نتجنب النظر إلي الخلف...
خوفا من قسوة الظروف التي عجلت هروبنا..
متجاهلين النظر إلى اسفل الحافة والتفكير بالمجهول.
علنا نجد السلوى والملاذ الاخير ....
سؤال يطرح نفسة....
الى اين المفر...
بعدما طال الأمد...
وضاق البلد.
وضاق الامل.
واستحال المحال.
والتهب الكبر.
فأين المنفذ والمخرج...من الأمر الذي طال واستفحل.
تعليقات
إرسال تعليق