لو كنتِ أي إمرأةٍ... أبو حسن / الأردن
لو كنتِ أي إمرأةٍ مرَت من خاصرةِ الريح
لاتسع الظل.
وكنتِ ذراعَ المَاضي والصَدى الحيُ
في الجسد،وذاكرةُ النسيانُ ومأساةُ
النَرجس عِندما يَبتعد.
.
وتَسألي مَن هَي؟!
.
فَيقولَ عَلى بابِ المتاهِ والغدُ ماضِ:
كُنا التَّناسلُ فِي الوجود بِتفاصيلٍ
صَغيرة وحرفينِ مِن رَغبة.
والتَفتنا إلى الريح ِ مختلفينِ
أنتِ تَعتلي المُنعطف،وأنا أطيرُ
إلى أبعد.
.
للصدى حَركاتُ المَعاني كما
أنت ِ حرةٌ من نَفسها سَيدة
يَطفُو عَلى وَجهِهَا قمراً وَتحيا
في الريح قليلاً ، لِيمرَ الظلُ
بَها ويَرفع الرَغبة بِالمَجهول.
.
ظلانِ عاريانِ حباً كَثيفُ البَياض
يحملان ِ الخريفَ المُبارك
وَ يَرتفعا بَين المَدى وَالهاوية ،
(لَم يَعُد المُستَحيل ) وفاضَ
الأفق.
وصَارت المَسافة إلى جِنسها
تَكرُ ريحٍ لِلريح وَتَرقصُ حَتى مَغيبَ
الغُروبِ حَتى المَعنى تماماً.
تعليقات
إرسال تعليق