المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, 2018

ليتَ لي... سهير عساف / عمان

صورة
ليتَ لي... ليتَ لي صوتاً يَطالُ وجَعكِ فيشفيكِ وليتَ ليَّ دمعُ المعوذاتِ يَبكيكِ فيرقِيكِ أنا يا مَنْ تمشينَ بأورِدَتي بعضُ صمتكِ...   وبَحةُ صوتكِ...  مأخوذةٌ بالصبرِ السَّاكنِ في مآقِيكِ أنا وقدْ نَبضتْ في جَوارِحَنا أيامٌ مضتْ وما أظلمَ الذِكرىَ تَقرعُ بابَ غُربتنا  تُحاكيني تُحاكيكِ... بالأمسِ طَلعتْ شمسُ صُحبتنا أتغيبُ شمس نورها الله! أم يعتمُ دربٌ تَعطر هَواهُ مِن فِيكِ!

لو كنتِ أي إمرأةٍ... أبو حسن / الأردن

لو كنتِ أي إمرأةٍ مرَت من خاصرةِ الريح لاتسع الظل. وكنتِ ذراعَ المَاضي والصَدى الحيُ في الجسد،وذاكرةُ النسيانُ ومأساةُ النَرجس عِندما يَبتعد. .  وتَسألي مَن هَي؟! .  فَيقولَ عَلى بابِ المتاهِ والغدُ ماضِ: كُنا التَّناسلُ فِي الوجود بِتفاصيلٍ صَغيرة وحرفينِ مِن رَغبة. والتَفتنا إلى الريح ِ مختلفينِ أنتِ تَعتلي المُنعطف،وأنا أطيرُ إلى أبعد. . للصدى حَركاتُ المَعاني كما أنت ِ حرةٌ من نَفسها سَيدة يَطفُو عَلى وَجهِهَا قمراً وَتحيا في الريح قليلاً ، لِيمرَ الظلُ  بَها ويَرفع الرَغبة بِالمَجهول. . ظلانِ  عاريانِ حباً  كَثيفُ البَياض يحملان ِ الخريفَ المُبارك  وَ يَرتفعا بَين المَدى وَالهاوية ،  (لَم يَعُد المُستَحيل ) وفاضَ الأفق.  وصَارت المَسافة إلى جِنسها  تَكرُ ريحٍ لِلريح وَتَرقصُ حَتى مَغيبَ  الغُروبِ حَتى المَعنى تماماً.

صوتك المشروخ..Hanneh Yousef / عمان

صورة
صوتك المشروخ تتقاذفه حبائل  الريح اينما ارتحلت  وانا المتأرجح على مزق حبائله    أظنه  لعبة   وأظنني    كمنجة  نسيت وترها في يد المقام ونسيتك  فكأنك لم تكن سوى سرب اغنيات ما اكتمل بها الوتر   ها انا اراها من بعيد البعيد  على سياج   الغياب تسبل هدبا من نعاس  اخير  وفي عينيه ترتمي  .... 

إلى الثكنة ... علاء قراجة / سورية

صورة
يوم أمس أرسلتُ  رسالة مع سُهيل كنت على الطريق لثكنة عسكرية و أمام الباب الكبير لامسني الخوف فتذكرتُ جدي  حين قال: ( لا باب يُغلق في وجهك ) شددتُ صدري و أخذتُ نفساً عميقاً تسللتْ صديقتي مع نفَسي و استقرت في ثنايا الروح فقلت:  ماذا تفعلين هنا إني لا أريدك الآن أريد فقط أن أكون بركاناً أريد فقط أن أكون محارباً   لا عاشقا أريد أن أكون حقوداً وابتسامتك الجميلة تمنعني أريد أن أكون شرساً و صوت أنفاسك يكبلني يذكرني بأنّي جنين صغير يذكرني بأني  أمير على عرش ماء فينيق لا تسعه الأرض  و لا تحتويه السماء .... أنا يا نبيةً ما كفرتْ كفرتُ بكل شيء كان قبل ذلك اليوم كفرتْ كفرتُ بأديان البشر الدنيوية كفرت بأشعار نزار كفرتُ بفلسفة درويش و إنّي اصطنعت ديناً جديداً و صِرت نبياً جديداً و كما كلُّ الأنبياء جحد الجميع بي غدر الجميع بي  ها أنت أمامي تقولين : لا تهلك يا صديقي إني وراءك.. إني أمامك  إني عن يمينك و عن شمالك و أُظِلّكَ في الشمس   أحتفي ظِلك في الفيء  كنتِ يا صديقتي   أوّ...

وإن سُئلتُ عن فراقنا... نسيم الروح / فلسطين

صورة
وإن سُئلتُ عن فراقنا سـ أدّعي  أنكَ والصباحَ لا تتفقان ! لا تشربانَ الخمرَ الأسودَ مثلي  لا تُعتقانهِ في زجاجاتٍ داكنة  ولا تُخفيانهِ خلفَ سنديانة ضعفي ! إن سُئلتُ عن فراقنا سـ أدّعي أنكّ خالفتَ موعدي ! وأن ساعةَ يدكَ قد خانتها تلكَ العقارب ! فلم تأتي ! وتعثرتَ بــ أُخرى  ولم يُعجبكَ لونُ ثوبي ! إن سُئلتُ عن فراقنا سـ أدّعي أنكَ وقصائدي على خلاف ! أنكَ تهوى كسرّ قافيتي  وهي توشوشني تريثي ! وإن سألوكَ عن فراقنا قُل ولا تدّعي  " أنكَ : تمقتُ رائحةَ عطري , وأنهُ من النوع الرخيص! " يثيرُ فيكَ حساسيةَ الإناث "! وأنتَ تخشى على قلبكَ من سعلةِ الإفتتان ! قُل لهم أنّي : أرتدي زوجاً من الجوارب وكلاهما على خلاف أحدهما أسودٌ ,والأخرُ أحمرُ , فما الضيرُ لو تلونَ الأخير ! بلونِ الشتاءِ والخريف !  حقاً ! فيهما ما يثير ! قُل لهم أنّي : لحوحةٌ , لجوجةٌ , ثرثارةٌ , صامتة غاضبة بل هادئة , تقفزُ كـ القططِ , تثيرُ فيكَ الجنون ! قد يُصدقون ! قُل لهم أنّي أكتبُ العشقَ حروف  وأنّكّ يوماً لم تصادفني  لم تُعاقر همس شوقي وأنك...

"أمي تكذب وأبي لا يجيد التوبيخ"... محمد الخطيب / سورية

صورة
لوالدتي طقوس عجيبة إن رآها المجتمع يظنها معيبة... أمي لا تنام قبل الأطمئنان علي وأن تقبلني وتغطي فراشي ببضعة دموع حب وخوف علي.. حينما يكون الطعام قليلا تكذب علينا أووه أبنائي لقد اكتفيت ولم أعد قادرة على المزيد وحينما يأتي أبي بحلويات لذيذة وفواكه نشتهيها ايضا أمي تكذب علينا بأنها لاتحبها وربما قد تضرها هذه بخلاصة صفات الأم الحنونة... إلى أمي.. كنت أظنك حينما قطعوا لي الحبل السري الذي ارتبطت فيه بك أنك تخليتي عني وأرادوا فراقنا.. حينما كنت بعرشي الملكي والطعام والشراب يصلني ولا يصيبني برد ولا حر ظننت أنني الأقوى وأني سأبقى هناك لولا إن الحياة من المهد لفظتني.. وسرعان ماعلمت أنك كنت كل شيء وأنا مجرد قطعة منك.. يا أمي أما الأن فقد علمت كم كنت سعيدا هناك قبل أن يقتلوني بقطعهم الحبل.. علمت كم كنت أتمتع بالدفئ والحنان والأمان هناك قبل أن أتعرف على حياة مااستهويتها ولا استهوتني.. وعلمتي أني نادم لأني لم أبقى هناك قطعة منك... الى أبي.. أما زلت تظن إن تلك المرأة جاريتك؟ أما زلت تعتقد أنها وجدت فقط لتلبيتك وطعامك..! وأنها وجدت لتمارس عليها رجولتك ...

دقيقة واحدة... سوسن رحروح / سورية

صورة
دقيقة واحدة وينتهي  موسم الجنون  قد قلتها  على شفير الساعة القصوى سأطوي تشرّد المكان  سأحرر القلب المُعَدَّ  لوليمة الرحيل يغتابني نهرٌ  تسكّعَ في دمي  أَسْرَّ بغربتي للضّفة الأخرى عبثاً أَفردُ جناحَ سريرتي أخبّئُ حروفاً شذية بين طيّات السنين أسأل موجةً هاربةً  من معجم الحكاية كيف ألمُّ ألمي  وأجعل من خيوطه الدامية أملاً لروحي  يمرُّ صقيعٌ بين مفاصل الحرف  تتكئُ بحيرةُ البجع  على كتفي  لاشيءَ يَقي حَنجرتي  من قسوة الضباب  يهبط ليلٌ على شفتي أصمت  ينزاح صوتي الى قارة النسيان  يمتدّ بين أصابعي  وطيفك  غيمةٌ ومطرٌ حزين  تبلّلت وجنةُ السماء  وشَعرُ تلك الرابية  تكوّمَ طينٌ في خلاياي الكئيبة  انفلتت صرخةٌ  من ركامي  أين أنتِ ؟؟؟؟؟ ردّد المكانُ  أين أنتِ ؟؟؟ تراخت أوتارُ الصدى  واهتزَّ عرشُ الضوء  كيف تكونين هنا ولاتكونين ؟ كيف أراكِ في تلافيف قلبي  ولا  أراكِ ؟ كيف يفيضُ البحرُ ويجفُّ  في ذا...

هل أنتَ بخير ؟... محمد طه / سورية

صورة
أنا بخيرٍ يا صديقة فرحتي  جداً عميقة ومثلها جروحي  العتيقة !! أنا المُقيدُ بسبعينَ حبلٍ و خرافة  اتجرّعُ الهم بكؤوسٍ أصنافاً...أصنافَ ... أمشي و جرحي  كفّاً بكف  ولا أتركُ مسافة !  يسألني جرحي كيف حالك ياصديقي ؟ أبتسم وأقول : أنا بخير ... يضحكُ جرحي القهقهة يضحكُ و تهتزُ أكتافه !  ونمضي معاً لأااخر الآلم جرحي وحدهُ يحملني  لا يخافني و لا أخافه !! .                                           

"ثورة إمرأة منكسرة" ...جمال_عبدالمومن

لسنوات مضت قيدتَ حركاتي على جدران رجولتك و حبستَ أنفاسي في درج هواياتكَ وتحت ستائر رقتكَ زرعتَ حارسا يراقب تنهداتي و يعد سكناتي و قلتَ لي   عِيشِي... حياتك سنوات مضت و أنا تحت... ولايتك تغار عليَ  من نسمات نظراتك  إذا  على ربوع ناظريَ  انتشرَتْ تُمْلي عليَ مُسْبَقات قرارتك إذا معكَ في الرأي  تشاجرتْ تكتبُ لي دوري في نزواتك إذا على مسرح فراشك  إرتجلتْ فإلى متى  سأترككَ تتدخل  في تفاصيلي تختارُ لي قَصَةَ شعري نكهة عطري ومذاق أحمري و بألوان عنفوانك تلون عنفواني إلى متى  يا رجلا يحترفُ قتل آمالي سَّيَافُ قصركَ الرملي  سيبقى فوق صدري يثير ذعري يغلق الابواب حولي يربك مرآة جمالي يتركُ عناكبُ الذلِ تُحِيكُ...منازلها على ضفائر شعري فوق ستائر ثغري تُعَشْعِشُ على مغاور عمري تَمتصُ أخصرَ  أنوثتي و يمتص قيدك قدري و يقسمني شطري شطرا مقعد الحركة و الآخر منفيا  خارج دائرة الامل  خارج دائرة الضوء بقيد الإنتظار لا يبالي و لا يشعر

وبعض الحب .... محمد طه / سورية

صورة
وبعض الحبّ قد يكون سبباً كافياً  لتتشكل في سماء العين غيمةً من فرح تمشي بها رياح الشوق  في مواسم الحنين  بعض الحبّ ربما لا يكون   سبباً كافياً لتولد قصيدة على ناصية الحلم  ييدٍ أحمل قلبي المتعب كمقاتلٍ وبالثانية أمسك قلمي ههنا ساحة حربي  ومعاركي الكبرى  متحالفاً مع صمتي والورق  أمضي ....      .                                           

بعض غيمة سببًا للحبّ... صابرين احمد عوده / فلسطين

بعض غيمة سببًا للحبّ، وأحيانًا؛ سطوع الشمس موسم اَخر للحبّ! وإنّها لا زالت تعانق اللذة من وحيّ  الرسائل التي لن تكتمل في منتصف الفراق، ولا زالت ترّاود الحنين ليكتبكَ في أبهى صورة، ولا زالت وحبّها في مسار العفاف! لا مكان، لا زمان، لا أسباب، لا وقت محدد للحبّ في مساء الخريف الإ نبضكَ الدافيء من القلبِ للقلبِ بعض غيمة سببًا للعشق وربما سطوع الشمس موسم اَخر للعشق! وإنّها يا رفيق تحفظ تفاصيلكَ بكل لذةٍ؛ وتدركُ غضبكَ المفتّعل من نبرةِ حرفكَ المدّون بين السطور الخفيّة لتغدو؛  حزينة كمدينة مهجورة وتُنادي بكل عويلٍ  (أينَ أنتَ)؟ تُراقب كارثة الهجرِ عن بعد، لتتمرّن على الوجع دائمًا حتى تتفادى صداعَ طقس الخريف المتقلب كقلبكَ ودقاته!! بعض من الغيمات ماطرة بالحبّ وبعض غروب الشمس نذير شؤم  للفراق!

حديث طفولة ... Manar Alshiblak / سورية

صورة
نحن الذين لا يأبه لأمرهم أحد .. يرخي الليل همومه فوق منكبينا..  وكأننا مشجب يعلق عليه بدلته المترعة نجوماً وأوسمه ..ليلقي على مسامعنا سيمفونية وحدته..  يخرج من جيبه منديلا لا ليجفف دمعنا ..ليشم رائحة قمره!  نحن الذين إذا جنّت الذكرى ..لا عاصم لنا منها ..ولا راد لطوفانها.. ولاجودي تستوي فوقه أرواحنا!  نحن الماضي بصوته الأجش لا يكف يقهقه بعد أن سَكُر من كأس دمعنا الذي أثقل الجفون..  حشرنا بخاصرة الحياة بلا شئ يسند ظهر برائتنا! مغازل الأوجاع لا يكف صريرها يؤرق حاضرنا..  نحن منحيات البرد إذا ما دلف من باب صيفٍ كنا قد أغلقنا شمسه عنا!  كرات صقيع تحت جلدنا .. صوت من طفولة أغرق بحشرجته صدورنا..  ذاك الصوت المألوف الذي قد كان يتقمص حناجرنا..  ماتركه أحد يحكي ماقد تكبده ليظهر بكل هذا الوضوح بمخيلتنا..  يا لخيبته فينا!  قد شد مأزرة ظناً منه أن شيئاً تغير فينا!  ياروح الطفولة فينا لا يخدعك طريقٌ عبدته حياة هشمت أضلعنا .. واقتلعت معها عيني دمياتنا المركونه بزاوية من زوايانا !

زفراتُ بيدرْ...وليد.ع.العايش / سورية

ما دون قلبي, وشوق الألف ميلْ تتبدّى ذكرياتُ المستحيلْ وتشهقُ شُجيراتي أنيناً يُشبهُ حزني، ومحراثي القديم أنا أبكي ، أعلمُ أنني أبكي ليسَ لفقْدِ والدي ، أو عيون والدتي ليسَ لديَّ أطفال كي أبكي عليهم أدري ، وكيف لا ... بأنَّ الشوق جُرحٌ ؛ لا يداويهِ مِلحُ وأنشودتي التي رافقتني في صفيّ الأول ، مازالت عذراءَ ترقصُ لكن ليسَ مِنَ الحُبِّ ، أو الفرحُ ... بقايا مُتخلفيَّ عصري , يحتسون نخبَ موتٍ , لا يصحُّ فلا تناديني , بالأمير لن يستجبْ قلبي لنداءاتٍ رُبّما تصحو , ورُبّما تبقى مُقيدةً , فلنْ تصحو ... وأظنّها لن تركب موجةَ الصحوِ فلنْ تصحو ... حلْقي يقْطُرُ كما سيفٍ كلما زادني كلمة , يئزُّ وخفقاتُ فؤادي ترتعشْ في ثناياي , تتلوني صراخاً وفي زوايا لحمي , تَحِزُّ الجرحُ مازالَ , جُرحاً والدمُ المُراقُ على وجنات دهري يلتزمُ السكونَ , ويشمئزُ أُتراهُ يحملُ عطراً أمْ جاءني من بائعِ وردٍ تاهَ في الدربِ فوصلَ إليَّ يا للعزاء ، هل تعلموه , هل تعرفوه كيفَ جاءَ مع الرياح هل مازلتم تحلمونَ بنشيدٍ كالرصاصْ في الصدرِ يئزُّ , لا يشمئزُ دعي عنكِ تُرهات الغول العجيبةْ وألو...

بوح الصورة ... نهلة مصطفى / العراق

صورة
لما..كل.. هذا..... لما..اصبحنا نُعري النفوس من  اخلاقها حتى اصبحنا عراة عيانا... واخترعنا قانون يواكب...حياة...القلوب التي تعرت...واتخذناها دستور  الحياة...ومضينا..فيها حتى اصبحنا عميانا عن كل شئ في دنيانا... حتى الطبيعة انتهكنا باسم دستور حياتنا الجديد.... سرقنا الحياة من الشجر  قتلنا ضوء القمر... خلعنا ثوب الضياء من السماء والبسناها..ثواب..السواد... وقلنا ما اجمل السحر قتلنا. الحياة بدستور الغباء وقلنا...تقدم..البشر ها نحن على شفا هاوية... نجرُّ..بعضنا...للمنحدر... من تخلف..قلنا عنه..من عصر الحجر.... وها نحن في..بداية المنحدر

بوح الصورة ... محمد طه / سورية

صورة
لا تنزلق ...تشبث  بأرضكَ وتثبّت بفكركَ ... وابتعد عن القطيع ارضك لم تزل صُلبة  واعتدل بوقفتك  ولا تميل حيث مالوا.. لا تعتقد  انهم الأقوى لكثرتهم اهل الباطل كثير  لا تخف واجه وحدك  المصير ازرع مساحات القحلِ في الحقلِ هذا الليل ياصديقي  طويل ومازال هناك قمر في السماء له لون وجهكَ الشاحب ويبدو عليل ... تشّبث بأرضك كما الأشجار تتساقط الأوراق من ضعفٍ والجذوع تبقى واقفة  بوجه الريح !. لا تكُ ورقة تأخذها الريح ترميها لعالم سحيق تثبت وتشبث بأرضك  يا صديق !                

بوح الصورة ... يونس عيسى منصور

صورة
أرىٰ أنَّ الطباعَ خشوفَ ظَبْيٍ لها في ساعةِ الهَرَبِ المَفَكُّ فتمْنَحُها خفافُ الضِّلْفِ أمناً ويبقىٰ في انتظارِ الظرفِ فَكُّ لذلك لامناصَ مِنِ المنايا فمَلْكُ الموتِ طارقُهُ يَدِكُّ ...

بوح الصورة ... Nesrine Boudiaf / الجزائر

صورة
علي أن أعترف في البداية بأنني لم أمضِ بملء إرادتي في تأخري. فكل حدث كان أكبر من قيمتي في عيونهم، وأصغر منْ أن أصرخ لنجدتهم كونهم تخلصوا مني في كل مرة؛ نعم! كنت دوما الأخير.  أنا الابن الثامن وأخي الأكبر يكبرني  بعشرين سنة، هذا الفارق جعله الأب الثاني لي، والآمر من بعده . كنت أجلس دوما في آخر طاولة ولم أُسأل يوما عنْ حلمي!  وعن مهنة أبي/أخي...  ولكنني رأيت الإحراج يتمادى في سلبِ عفوية زملائي. وعرفت كيف يختفي  لون الحياة عن وجه أي طفل حينما يواجه سؤالا عن "المستقبل". رأيتهم وهم يركضون بلا وعي ناحية فخّ إعادة تجارب السلف عن سبق جهل وسذاجة....  / لم ينتبهوا يوما بأنهم حقولٌ ستُزرَعُ كيفما أراد ماسك المعول.     .كنت هكذا أراقبهم، وكأنّ المشهد يسبقني بمئة ألف ضحية وأنا أملهم المتبقي، لي مطلق الحرية في اتباع سننهم أو الانسلاخ قبل خطوةٍ من الهاوية.  وكل ما فعلته؛  أنني سِرتُ وراءهم لأرى عمق الهاوية وَأكتشف بنفسي لأي مدى سيصل صدى صرخاتهم، ولأعرف لأي حد ستبلغ أنانيتي ونكرانهم لي.    ولكنني نجوت... فأنا من البداية كنت أ...

بوح الصورة ... رائد عريقات

صورة
تكاد الحياة تضيق بنا نجد أنفسنا محاصرين بين هموم الدنيا وضعف حيلتنا  وهواننا في أنفسنا. تطبق علينا الظروف الصعبة كما تطبق الارض على دفائنها  ما بين قهر وخذلان وخشونة الحياة وقسوتها .... تدفعنا الى الحافة..علنا نجد فى هروبنا ملاذنا..وملجا يأوينا... وبنفس اللحظة نخاف الاندفاع والتزاحم ...مغرمين وهاربين من قسوة الحياة نتجنب النظر إلي الخلف... خوفا من قسوة الظروف التي عجلت هروبنا.. متجاهلين النظر إلى اسفل الحافة والتفكير بالمجهول. علنا نجد السلوى والملاذ الاخير .... سؤال يطرح نفسة.... الى اين المفر... بعدما طال الأمد... وضاق البلد. وضاق الامل. واستحال المحال. والتهب الكبر. فأين المنفذ والمخرج...من الأمر الذي طال واستفحل.

بوح الصورة ... ناديا حرفوش / لبنان

صورة
كنا نخيط لليل قمراً نعلقه على مسارات الدروب المعتمة  ننسكب وجعاً نتململ على صفحة الحياة  نحاول تضميد جراحاً غائرة في صدرها  نلملم مواجعها بصمت وصبر نحمل عنها ما يثقل كاهلها نغني مواجعنا نايات شجن نرتق وجه القبح بثقب إنسانيتنا  نحاول التوازن على سطحها  ربما اثقل كاهلها جهلنا قبحنا وإنسانيتنا المتقهقرة  تقيأتنا من غضبٍ وحاولت ابتلاعنا مع كل مآسينا  هل تراها ثقُلت بنا ولفظتنا ذات حربٍ ووجعٍ في هوة العدم ؟؟؟ لا تثريب عليك أمنا الارض  اغفري لنا جهلنا حين احرقنا أخضرارك وبعثرنا مواسمك واقترفنا بك جريمةَ اغتصاب فضائك وتشويه جمالك 

بوح الصورة ... Nour Meqdad / فلسطين

صورة
ستأتينا الأحلام أسراب من الهطول  لا تشبه المطر الرذاذ ولا شتاء المواسم التى نألفها تباعا ونحفظها بإيقاع الريح المتفاوت عويلا أو شكل السحاب الطافح بابيض الابدية أو رائحة التراب حين تعبق بالحنين . منذ كانت الأرض أكبر من فكرة الفناء، كان لابد أن يلح السؤال بما فجعنا به ذات خيبة. هل تتواطأ الأرض لتقذفنا مرة حين يصبح الجسد كومة من رحيل، ثم مرة أخرى حين تصبح أكبر من عمقها، لتسع سقوطنا المكرر، كما لو كنا أوراق خريفية تدرك أن لا سبيل لها سوى السقوط. الليل شكل الظل حين يفتش عن ماهية شكله  كل المرايا تنزع عنها ما يحجب الرماد  كان لابد من قمر يصلح للنشيد أو السفر  لنلمح حتفنا هادئا أو منغمسا فى أوج الضجيج.

بوح الصورة ... Ali Alsh / سورية

صورة
"أنا مثلهم لا شيء يعجبني لكن تعبت من السفر" قالها درويش وأبدأ بها مقالي كلهم إلى حيث لا أعلم يكفي أن يسير القطار ليس هذا بالمعقول أتفكر في ليلة أعطاها القمر نورها "أين يقع هذا الغياب الذي ذهب إليه الجميع" و كأن الوحدة قتلتني فأصور مشهد ذاكرتي"ذات ليلة كانوا جميعا أبا أما أخا صديق وحبيب ، فأين هم الأن ؟! كثر علي الغائبين حتى لم أعد أتذكر ترى من أنتظر!؟" ‏

بوح الصورة ... سوسن رحروح / سورية

صورة
في قعر الهاوية  حيث يغسل القمر  اقدامه في بحر الاماني  انتظر مقفلة دروبك  امامك قهر  وخلفك قهر  وبين قهرين  يكسو الغبار مقلتيك  وتنزلق مواطئ غربتك  الى بئر يوسف  فلا انت تموت ولا القافلة تمر من هنا  فذئب الرحيل يتربص بك. وقميصك  قد من كل الجهات  ستبيعك الريح بحفنة رمل دنيء ويشتريك القهر من جديد لانك محكوم بالقطيع  وراسك المحشو بحلم تافه  لن تبلغ عرش الضوء ولن تصير عزيز مصر  ولايعقوب عائد من غفلته  سيدخلك الغياب  بحصان طروادة  سيأكلك الانتظار بعد ان  يعبث في دساتير الوقت  لن تعيد الامنيات عمرك  المتراخي  فعندما تتخلى الاوطان  عن روحها  وتغلق نوافذها بوجه الصباح  ستظل هشا وحيدا  كزبد من ظلال  ستظل محكوما بالقهر  كقلبي الصغير .قف هناك  لاتمض الى هاوية الحلم  لن تجد حبا  ولاخبزا  ولا كأس نبيذ  لن تجد سوى كسرة مرآة  تظهر صوتك المخنوق  وخصلة شوق صدئة 

عبثاً انتهكتُ حُرمةَ الفِراق... نور الشام / سورية

عبثاً انتهكتُ حُرمةَ الفِراق عندما فتحت المذياع لسماعِ فيروز الصباح واذ به صوت مقدم البرامج گ صوتك تماما بل و كأنه انت لم استطع حينها قرع طبولِ الانتصار ولا حتى الاعتراف بالهزيمة  اتعلم كم من اذىً يلحق بي عندما اضطر ان اكون بينَ بين  لا منتصرة ولا مهزومة ..لا عاشقة ولا محرومة  ما من قوةٍ هزت كياني سوى غيابك بقدر ما انت عليه من صبر الرجال بقدر ما انا عليه من لهفة لموعد يجمعنا او من… . شاشة شاطرتنا على مر عامين هذا الصرح العظيم من العشق المستحيل  هزمتني هشاشتي الليلة وكل ليلة  لكن الكبرياء ابى ان يرمي بجثتي الحية بين حروفك وعلى سطورك الذي انتحرت نساؤك عليها قبلي  واثقة انا من  استثنائية علاقتنا التي  لم تكن محض صدفة او ابتداع موقف   فانا اعلم بحجم العشق الذي يعتريك وبحجم مرارة غيابي ها هو الحنين يتجدد گ الربيع فصول تمر بنا لكننا لا نمر بها لضآلة مساحتها وضيق النور فيها  لا يستطيع القلب وان كان يحكمه العقل من كبح جماح نوبة حنين تغتاله…  غائبي….. عليك السلام

لا لقاءَ يُشبهُنا ..وليد.ع.العايش / سورية

كتبتُ على دفتري الغجريّ؛ بأنّي أُحبّك كما أحببتُ أمي؛ وخُبزَ تنورها الأسمر وكما أدمنتُ عِشقَ المساء , والنساءْ ويوم سرقتِ قلبي؛ قلتُ لقاضي القلوب أليسَ جزاءُ السارقُ هو الجزاءُ ... أذكرُ حينذاكَ بأنّهُ صمتَ , كعصفورٍ بلا ريش أو رُبّما فقدَ جناحيهِ , فلمْ يدرِ كيفَ يطير   تورطَ قبلَ أنْ يحارَ جواباً؛ وتورطّتُ أيضاً معه فكُنتِ أنتِ , جزاء الجميع ... كمْ رسمتُ ظِلّي خلفَ خُطاكِ؛ ودوّنتُ على سطرِ الطريق بأنّكِ تقطنينَ هُنا؛ منذُ زمن إتيانِ الحريق تاهَ مني الجدار؛ فكنتُ نشيجاً ترويهِ المحار بحثتُ عنكِ مابينَ جفنيّ , ورفةُ عيني الشمالْ كُنتِ تجلسين هُناكَ خلفَ أفقِ الخيال ضحكتُ كثيراً , كثيراً ... ثم سكتُ كجُثّةْ ... أعدّتُ نسْجَ لوحة فسيفساءٍ من زمنِ التدمريين وتركتُ القلبَ مفتوحاً؛ لعلّكِ تأتي إليّ؛ أو لعلّي أجدُ الدربَ الذي تاهَ مني أتظنينَ بأنَّ الحُبَّ خيال؛ أمْ أنَّ الخريفَ يهابُ الخشوع ورُبّما أشياءَ كثيرة؛ تدورُ في مُقلتيكِ؛ وقلبكْ فتسخرينَ من جمْرِ اللقاءْ ... هكذا كُنّا جميعاً هكذا كُنتِ؛ وكُنتُ ... لعلّكِ تذكرينْ أروي آخر بقايا جروح تنامُ من ألمٍ يس...

لك فى ذمتي ... سوسن رحروح / سورية

صورة
لك في ذمتي  حرف وسر  في حنايا الروح مكتوم اباعد بين رغبتي في الجهر  وبين عبث الريح بقلبي ... مر عصفور قرب اضلعي مثل نور غرق في البحر المجنح سالت عينيه عنك كنت لغزا في حياتي  يوم طاف ذاك المغني على عوده  نظر في فضاءات عيوني  ثم غنى  باح بكل ما اخفيته  في بعض دهر اغمضت شفتي عن البوح  ورسمت ليلا فوق عيني  كي لا يراك ذاك المغني  لم تعد سرا  ولكن حروف الاسم  مقيدة بزنازين الجفاف  .. عندما كنت مطرا  خفت ان تيوح باسمك السواقي  والقمر المحشو بالشوق  وعصفورة ايلول العائدة  من هجرتها لم تعد مطرا  جفت حلوق قصائدي  توقفت حنجرتي عن صمتها  مرت فيروز من نوافذالحلم كانت تقول لي  لاتسألوني ما اسمه حبيبي  فقلت ايضا  كفى لاتسألوني ما اسمه حبيبي  اخشى  ان ابوح به  فيروح ذاك القلب منكسرا على وجع قديم

نابليون والقيصر ... علاء قراجة / سورية

صورة
و يحصل أنك تخوض حربا  لأجل فنجان قهوة ما  ... رغم وجبة الصراعات الصباحية  أظل مصرا على ذلك الفنجان  فإنني يا جميلة لاتينية الوصف  محارب عنيد  أحب قهوتي و نرجيلتي  و قصاصات الورق خاصتي  و إنني أحب صباحي  إذا كان في المسافة بين عينيكِ ... تقول صديقتي  هذا الفنجان بنكهة لاتينية الأصل و لكن لا تكثر من قهوتي فلازال قلبك ضعيفا  لطبيبي الثرثار وجهة نظر أخرى  يقول أن قلبي شديد  و حتى حين يكون عليلا  فإنه كالثعلب الجبلي  يتصنع الضعف تصنعا  ...  أحمل فنجاني بشيء من الكبر  أطوف بعينيّ طويلاً  حول خصر هذا الفنجان  حول قوامه الممسد  حول شفتيه  حول عنقه الطويل  حول ساعده إذ أراقصه رقصا  و أنا  أقربه من شفتي حتى إذا صار قاب قوسين  أو أدنى... أبعده... يفور البن في قعر ذلك الفنجان  و أسمع له صوتا..حزينا  إحدى هوايتي يا صديقة بطعم البن... حين أتلاعب بالبن  ... كما نابليون..و قيصر الروس  نلعب الشطرنج تتصلين بي لتسألي...

لو ... سوسن رحروح / سورية

صورة
لو ......انك معي الآن  هل تنتهي الحكاية  ويصمت القلب عن البكاء هل يهدأ الغياب  هل ترجع العين التي انكسرت ويرحل الضباب هل نجمع السلال  في دالية واحدة  وترجع عناقيد الحنين  من تباريح السراب لو ..يعانقني النسيان  لدفنت صوتي عنوة  كي لايغني لعينيك طويلا  لجمعت عطرك المنداح  ونثرته فوق اناملي كي اكتب القصيدة الاخيرة في دفتر الاياب لو ...  لنسيت شكل ضفيرتي  التي قضمها الرحيل يوم اطفأ الصمت شمس ابي وفر البحر من حضن امي عندما صار حبيبي قبرة تبكي على الزمن المكسور  لو ..... انت الان معي ...  لنسيت اوجاع الصباح  واعدت كل العاشقين  الى ارجوحتي الاولى 

شغلتك عني... نبيلة طه / سورية

صورة
شغلتك عني أمور لست أعرفها  وضاقت مساعي الروح والزهر قد ذبل  لو أنك مددت يدك في الافق للصدى  لمسكت صوتي الذي اتقدت به السبل

لا أحب الآفلين... محمد العربي

أطلت هنيهة من شرفة الأمل اتبعتها بومضة برق  من عينيها استبشرت غيثا اختفت للحظات خلف ستائرها وعادت طارقة برعد جاء من دفات نوافذها عاد الهدوء ثانية ولم أشعر ببلل ذاك الغيث المنتظر أيعقل ان تكون نجما في سمائي ظهر ثم أعاد التفكير فأفل....

ساعةٌ وسنبلةٌ وسجادةُ صلاة... محمد طه / سورية

صورة
ساعةٌ وسنبلةٌ وسجادةُ صلاة والدقيقةُ بعشرةِ أمثالها !! منجلُ الوقتِ المحنيّ گ ظهرِ جدّي  مشحوذٌ بحجرِ الصوّانِ أتى على حقل أحلامي الخضرِ وللحصّادين حِداءٌ ،وأغاني!!   ولي صلاةُ مودّعٍ على غفلة من شيطان متربّعِ ركعتان خفيفتان..... مطمئنتانِ رغم الخوف المجاني !! ولي يدانِ مرفوعتانِ لربّ السماءِ وماتيسّرَ من دعاءْ ولي أصدقاء.