ليلى عبد الحميد المغربي / الرياض
انا ليلى عبد الحميد المغربي
او التي كانت ليلى عبد الحميد المغربي
انا ام وطن
اي نعم ابني الاول اسمه وطن والثاني محمد والثالث ريان والرابع يوسف وبعد سنوات عجاف وعلى حين غرة اشرقت الدنيا ورزقني الكريم ب (جوان)...
انا ام وطن عمري لا اخجل منه ابدا
عمري 37سنة
ام بكل ما تحمل الكلمة من حنان وخوف وسهر وغضب ومدارس واقلام ومحايات وطبيخ وجلي وما الى ذلك ...
ولكنني في اخر الليل واحيانا مع طقطقة سماعة المسجد استعدادا لاذان الفجر وبعد ان تغفو جوان وقد فقدت الاحساس باقدامي ويداي ، اعود ليلى ، ليلى السمرا الممتلئة بمرويلها الاخضر وجديلتها السوداء وشنطة مدرستها الثقيله ، اهرول لاقرب قلم وورقة وافضي لهم اسراري كما تعودت حتى لو كلمات لم تتحاوز السطر ، واسعد بحروفي وكلماتي وانام راضيه عن ليلى لاستيقظ من جديد ام وطن ....
لا اعلم هل سيختلف الحال وتهدئ وتيرة يومي ام لا
لكنني سعيده بالضجة ووطني الذي امسى شابا بشارب خجل وجوان التي تعافر حتى ينبت سنها الاول ...
نسيت ان اخبركم انا زوجة وصديقه وام لسلطان الذي احتسبه مع ابنائي اغلب الاحيان اغطيه واحضر له الساندويشات واقلق عليه وادعو له ...
وللعلم فقط لو ان احدا اخبرني انني ساصبح اما يوما لسقطت مغشي علي من الضحك ، الان سعيده بحياتي كام وارى نفسي في اطفالي زرعي الندي ، واعشق تفاصيلهم واحب ان اكتب لهم وعنهم ، وهم باتو يعرفون ما يغضبني ويسعدني ، ويدركون انني اصبح خطيرة عندما اقرء او اكتب فانا شبه منطقه ملغومه الى ان انتهي ، احبهم ولا اتخيل حياتي بدون ضجيجهم
وادعو الله ان يحفهم بالرضا مدى العمر
تعليقات
إرسال تعليق