المشاركات

عرض المشاركات من 2017

*أنا آت إلى ظل عينيك... يا درة الفرات* ..... محمد طه / سورية

صورة
    الرقّة درّة الفرات " أنا آت الى ظل عينيكِ آت.. ." يادُرةَ الفرات آتٍ ألملمُ ماتبقّى لي من ذكريات وأنظرُ بعينِ قلبي فقد تغيرتْ معالمُ الحارات !!! ولكن العاشقُ الحقّ لايضيعُ الدربْ! على أقدامِ روحي أسيرُ في الممراتْ لا أبكي ولا أبتسم !!  لا شيء حيٌّ...!! لا شيء مات !! " آت إلى ظلّ عينيكِ ...آت" لا شيءَ يمنعني دع الكلّ يسمعني.... ماتَ الخوفُ فينا ..ماتْ !! ياإلهَ الكونِ هلْ حقاً أنّه ولّى زمان المعجزات ؟؟ وهل حقاً أخي... وصديقي وابنُ جيراني الكلُّ ماتْ !!!؟ آتٍ الى ظلّ نخيلكِ أقضي من الوقتِ ساعةً... ساعتين... ثلاثُ ساعات وإن غفوتُ أو قبضت فجأةً دثروني بما تيسّرَ من سعفات..! ......... لكل ثائر حداد !!  يتفنن بصنع الأصفاد ولكل جائر عُبّاد يجلسون على موائده يأكلون على عيون الأشهاد ومشايخ وعلماء سوء يفتون له كيفما شاء! يعتلون المنابر منذ الزمان الغابر والمواطن لا يزال صابر والمتحدث باسم الرعية أكبر قوّاد !! والخليفة في نوبة سكر ما فاق ولا استفاق وخاز...

نسيم الروح / فلسطين

صورة
يجثو على ركبتيه يطلبُها ضارعاً  يرتلُ أبجديةً أنَّي بدونها شهابٌ مارقٌ دون احتضان يمرّغُ جباهَ الصمتِ لعلها تبوح فبأيِّ دعاءٍ كان إسمها ؟ وما الذي يحولُ بينهما حينَ اللقاء ؟ بعضٌ من أطيافٍ حاكتهُ أخيّله  حُلمٌ دستهُ يداه  ذاتَ ليلةٍ في صدره راح يقلّبُ الغمام  يبحثُ فيها عن وسادة يلمحُ في الهزيمِ ظِلها  ولا يتبعُها  يصمُّ أذنيهِ إن تحدثت  فما الذي يرجوهُ إن ذابَ العناق في كؤوسٍ فارغةِ  ملأ بالعطرِ مُدامها  وراحَ يلثمهُ راغباً كم صدَّ عنهُ كُحلها  كيف باللهِ يتبعُ الأثر ؟ مدانٌّ هو إن غافلها  بقبلةِ الرحيلِ ذاتَ سفر  حُلمٌ كما ادّعى وإن حضرت كان للوضوحِ سُهدُ الغواء  يجثو على ركبتيهِ ضارعاً طالباً إياها ذاتَ سَهر ,,,

لأنال منك .... سوسن جاعوني / الأردن

لأنال منك ... قبل أن ينال مني وهن رتبت أشيائي في حقيبة سفر شموخي وشروخي تمائم القبل أيقظتها من شفتاي على عجل ... عزفك الموزون على أوتار نحري رفة هدبي ماء المقل ... أحمر شفاهي المطبوع على قصائد الغزل زهوري الحائرة بين صمتك المزعوم والدجل ... كل ما حصدته من قوت هيامي بك سنابل الشوق ... سنونوات الأمل ... أرفقتها حقيبة السفر جسدي الغض المهزوم الخجل ألبسته حرزا من تراخي للتلاقي ورحلت .... كما ... رفيفك عن زهوري رحل ..... سيد الكلمات الملوكة بالعسل الآمر الناهي على وتيرة الزجل إياك أن يقض جفوك خاطري أو تطوق عيناك ناظري إياك أن تتبعني في سريتي إلى مدائن الحجل إياك أن تتحرى عني جدائلي البيض أو ساكني التراب ذات عيد ... إياك عن أخباري في إنتصاري ... وإحتضاري تسل ... !! أتراك قاطن الروح عني تصدق ما أسلفت من دجل ؟؟؟ هراء ... ما ألم بي إنكسار موقوت في غفلة من كبرياء لأنثى ضائعة تقتفي رفيق سكناها الأثر ... !!

صابرين أحمد عوده / فلسطين

لا أجيدُ الرقص الشرقي ولا اترنح مع كل نغمه  في ذاك المرقص إنه،، يؤلم خاصرتي، يهيّجُ معدتي، منذ رأيت امرأة تُراقص شفتيها مع  زوبعة الريح، فأكتفي بالتصفيق! لا أحبّكُ  كذبةً بين الجموع لأهرب  من واقعٍ يؤرق يومي يتغذى من دمي، هي فقط كانت  (كاذبةً محنّكة) لترسمُ بسمةً على ثغرها وعلكةٌ  لا تُخفي أسرارها فأكتفي باللامبالاة!! لا أعاني من مرض التوّحد يُحرجُ  أمي، أعانق الجدران المهترئة خائفة من العتبة العالية وعند أول نقاش تشعرُ بالدوار وصراخ يلف جسدها معلنة (أنا هنا) فأكتفي بالذهول!! لا أملكُ سوى وجهًا واحدًا لأنافق، ولا وشوشة في الخفاء تزلزلُ جدار المسكن الكئيب معلنة الصعود على خاصرة (الراقصة) ولسانها الحلقة الأضعف فأكتفي بالصمت!

ياصرخة الناي الأخيرة... أديبة السخاوي/مصر

صورة
يا صرخة الناي الأخيرة  أعيدي على مسامعنا النواح أنا الغريب  وهاك بجعبتي بعض المتاع : قلمٌ كحيل عفت محابره المراضع (لا رشفة تسعف عطشه ولا يسعفه ماء ) بعض ورق ٍ خلفته رياح أيلول الحزينة  ( كعادته يجرف كل عام مهجتي .. ككُناسة لا تعيرها المقل الرثاء) ومحبرة لا تسل صحنها الصدئ عن قوت يومه هو كما صبرى البغيض _في فم حرفي _.. مر المذاق!! عابر سبيل يا رفاق  عابر سبيل  فمن يبايعني على حرفي النبيل  أو من يمسكه _كعساكر الدرك _عني  ويفادي ذياك الأصيل؟ حرفي أيا تائهٌ بين أرصفةالمواسم  وبموسم التذكار..  كالوطن... مقيم ! أنا فارس الزمن القديم بقصيدةٍ  نيسانية وفي زجل أيلول...  أنا محض  مدعٍ أثيم  !!

مثقلة بقصيدة لم تقرأ... نبيلة محمد طـه/سوريا

صورة
مثقلة بقصيدة لم تُقرأ..  بحروف إليك ومنك وأدتها .. ولم أعبأ .. بزوارق قبل أن أطلقها إليك.. ثقبتها .. وفي القلب ألف حديث اليك  زجرته ولم يهدأ  ..  مثقلة بما أسرقه منك خلسة  رسائل وردية .. وأحلام أبيّة .. وقصائد ارتجالية .. تصدح كالبلابل  تكبل كالسلاسل ..  كانت في سرابي ينابيع حقيقية  … مثقلة بقناعات متأخرة   وخيالات تحيل واقعي مجمرة   وأجفان على صورتك مسبلة ..  أنأى بجسد لاروح فيه..  مجبرة  مثقلة بي .. فماأحتاج أن أقصه في   كياني يكبر  وماأحتاج أن أربيه يصغر .. وأنا عاجزة عن تقليم أظافر فكرة ..  تخدش بوتقة سعادتي.. وتسربك إلي

شعرائيل / دمشق

¹ تغيبُ التفاصيلُ الدقيقة لمعجم هزائمنا مابين تأملٍ وشرحٍ ودهشة 2 يدخلُ الرجلُ القصيرُ من الباب الطويل ويأخذُ مقعداً في الخلف يرى من خلالهِ أشكالنا المتنقلة بين أصابع الإستثناء يغمضُ عينهِ على مشهدٍ هوائيٍّ ثم يحملُ حقيبتهُ الصغيرة مطأطئاً حواسهُ الخجلى ويدخلُ في الحصار 3 ثلاثون ألف نجمةٍ يحملُ الصبيُّ على كتفيه ويرمي الفُضلة للشموس العالقة تحت عشبٍ ما 4 يتكاثرُ الغرام في قلبينِ من ورقٍ على طاولةِ الفراغ ينثرُ العطر للكلمات علّها تنطق 5 ضخمٌ .. هذا النزيف حين تمر الحافلةُ في صباح الغد سيخرجُ الفوضويون من جنونهم ويتركون زوجاتهم يحملن الغبار في أكياس الشتاء ويجففن التذاكر ــــ دغدغةٌ على سبيلِ الإتســاع

انتظار القرنفل ... جميلة الصالح / سوريا

هكذا أنا كلما جلستُ وحدي نسيتُ نفسي وتذكرتكِ يشدني الظمأُ لبضعِ قطراتٍ ربما هي كروح غلغامش تبحثُ عن خلودكِ فيَّ ممهورةٌ روحي بالفراتِ أبدياً وإن نأى المقامُ سئمتٰكَ أيها الأملُ عُدتَ إليَّ بعد صبرٍ وأيوب تجرجرُ أسمالَ عمركَ المهترئ على رملِ الذاكرة تنكركَ كلُُّ الحواس هي ما اعتادت الفوضى فلا تقتحمها كلصِّ ليلٍ يبحثُ عن بقايا نهارٍ اختبأ في زهور مازالت تحتفلُ بآخره مازلتُ سيدةً شرقية العهودِ تحفظُ ودَ القرنفلِ البلدي ترتشف عطره في شفاه فنجانين احتفظا بدمه مازال وردي المفضلِ رغمَ تجاعيدهِ التي تشبهني كلما غطى عينيَّ قصديرُ الغروبِ سحبتْ شمسُهُ جفنيَّ نحو الفجر ما انفكَّتْ دُميةُ العشْرِ تشدني إليها أحبو بزغبِ القطا بجناحٍ لامس متن الهواء...فاستوى على عرشهِ أنا ياغبارَ الأمسِ أراوحُ ببنَ عقودي لحظةً..برهة تدغدغني همساتٌ..نسماتٌ فرااااتيةٌ... تغني الموليااا تشتهي عرسَ السنابلِ حزيرانيةَ العشقِ تسحبني ناياتُ الخيزرانِ.. في شفاه توتول... أو جديَ الراقدِ في حلقِ المغولِ العائدينَ يختبؤون خلف كناهم خلف ذقونٍ تشابكت فيها خرائطُ التتارِ يخيطون من جلودنا قِربَ ت...

مُعَـلَّــــــــــقة ....نادين / القاهرة

أبجديتك المُعتقة بخـمر حروفك تُسكر قارئها .. فيستزيد تجدل كلماتِها أنشوطةً تلتف حولي كقلادة أسر تميد الأرض تحت قدمي أسقط تتركني "معلقة" ثم لا تشعر بالذنب تبقيني هناك عمراً أتأرجح ... بين السطور : : أعترف كانت قصيدتك هي الأروع هي الأقوى وإن تراصت كلماتها أكاذيباً الواحدة بعد الأخرى حتى استحالت "معلقةً" طويلة على باب الرجاء أعدو خلف سراب الكلمات عطشى تردني ولا رواء أجهدت القلب يا هذا واستنزفت الروح : : خطيئة الأمس أَن اقتربت خطيئتي اليوم إِن غفرتُ فلتنعِ الأمل في اللقاء. كيف للغفران من سبيل! والتوبة قصيدة ابتهال "معلقةٌ" بشباك مقصورتي وأنا سئمت المُـريدين ولم تعد تسكرني ... أبجديتك : :

لأيِّ نهاية تمضي ....نسرين بوضياف /الجزائر

صورة
لأيِّ نهاية تمضي وألف درب يفرّ من قدميك؟ تُرَاوغُ الذاكرة بقليل من التخيل تَحكِي لها حادثة لم تكن.. ولنْ قد تمنيتَ وقوعها إلَاّ أنها نجتْ من السقوط الواقعي ووحدك من خُدِشت! فما لگ غير التروّي قبلَ السفر وهما وقبل شرب الماء من نهر نائم! إلى أيّ نهاية تمضي وكل الأقاويل تلاحقك سهاما سُميت بك تترك وشمها بقلبك ولا تقتلك.. لگ معها ميعاد آخر يتربص بك تحن لطفل جارك لأستاذ الكيمياء الصارم لزهرة نمت بالقرب من دارك  لزمن كان قبل انكسارك تحن..!  لما يسمى " البداية"  لما كان قبل ترحالك! فإلى أيِّ نهايةٍ قد مضيت مذ تشظَّى عود الزيتون وما حلَّ ببقاياه العالقة في كل كيانك؟

أرجوكم ....صوفيا / دمشق

صورة
أرجوكم لا تكترثوا لما فعلت فأنا اليوم في حضرة الغياب في غياهب الضباب في حضرة الزاحف وحامل الخراب في حضرة كل ذي مخلب وناب دعوني قليلا في قيعة السراب ولا تكترثوا لما فعلت دعوني بلا عتاب ربما أعود وبكفي الورود أو ربما مفتّقا من نزف الوعود وحمرة التراب ولكن… . لا تكترثوا لما فعلت دعوني لوهلتي الأن لا تزجروني ..لا تحملوني فإني وأقلامي  في هذيان حروفي خرقاء دموعي حمراء إني مسحوق مشنوق مخنوق  كمن يصّعد في السماء روحي مزقتني جردتني تريد الصعود فأرجوكم لا تكترثوا لما فعلت دعوني لوهلة  بوحدة كمثلما القمر أغيب وقت ما أشاء ومتى شئت أظهر برفقة وجعي وقهري ودمعي ألون صدري وأمحو الشقاء فرجاء ثم رجاء لا تكترثوا لما فعلت

منذ زمن ....ساحرة الفقيه / لبنان

صورة
منذ زمن بغيض! وأنا أسرق بعضاًمن حروفي ... أجمعها! حفنة تصريحات... بقلم النقيض أجمعها... قصائد المشردات...   دندنة معلقات... تاهت قوافيها التقطها،فغناها  فقير يسكن  في الساحات... وفي قلبي المريض! جرثومة ووردة مقاومة حدّه جيوش مُهَدَدَه! ومُهَدِدَه... والحرب مُمَدَدَه! على سرير ... محاطة! بممرضات... بعارضات! فارغة الأهداف بعوارض من فقد الروح... لساعات! من ولد ،ثم مات... ثم بُعِث كحزن يخرج من أفواه النايات! وبالخط العريض... رخاء وشِدّه... ضمّة،وشَدّه... وسكون ... سجله عقرب مجنونٌ! يُقتَل في الساعات... منذ زمن بغيض بخطٍ عريضٍ،مريض... بقلمٍ يخط أحلام النقيض! أشن حرباً على حربي... أبثُ الروح في حبي... أغرز عصياناً في العصيان أغرز سكيناًفي النسيان أمنع ماكان في الحسبان وأصلي كي أبقى قوية ألمعُ،وأجرح كالماسات ...عودة قلمٍ من المنفى

كل رمش ...سهير عساف / عمان

صورة
كل رمش في عينيك مدينة فدعني أجوب المدن مدينة مدينة  دعني أتيه في حواريها وأرقص في ساحاتها  أقطف زهرها دعني الثم الفرح وأقرع الاجراس ولتصحو المدينة لتعانق المدينة  ودعني أطير كفراشة من باب الى باب أرسم ابتسامة أطبع قبلة وأطير لأحضان مدينة أخرى لا تشبه هذه المدينة

جدارية ..... علآء قراجة / سوريا

صورة
جدارية ..... يسألني  الغريبُ عن جدارية الحب و الحرب عمّا يلقاه بين الزواريب المعتقة عن صمتِ الطبول عن وردٍ يفوح من البنادق يسألني عن بحر أرهقته القوارير و يخفي بين السطور تعجبا .... ما الفرقُ يا سيدي بين الجلال و الجمال ؟ ما الفرق بين حبة البن و حبة الهال ؟ بين عيونِكَ و التلال ؟ يسأل و يحسبني صويحب موسى يسألني عن تعويذة موسمةٍ على جدار الأبد حيثُ لا أحد يحن لأحد عن ظلال المآذن إذ تُرى صلبانا مذهبة و أنا لا أرد ..... يسألني عن فراغات الصمت في عيوني عن قهوتي المسكوبِ بعضها على الخشب يتبجحُ أن الخشب أحن من التراب و ماذا يعلم الغرباء عن التراب !!! عن سجادة قديمة محفورٍ  عليها صورة جدار و ماذا يعلم الغرباء عن الجدران !!! يسألني عن بحيرة تحترق عن صبية تغزلُ سياجا من قصب شالها أخبرته كل شيء و حين وصلت لنبوءة الجدار سكتت طويلا حتى غاب عني زورقه اللعين ...

كلما مر .... سوسن رحروح / سوريا

صورة
كلما مر جنوني من هنا سر قلبي وهتفت في صمت مرير : جاءت تلك التي لاتشبه احدا ضحك صرير الباب من ألمي ورد على الحرف الكئيب لا ..لم تأت اميرة روحك وصناجة معبدك المكبل بالحنين ....... اغلقت باب الدار ونافذة تطل على همس الحقول ودخلت في موت يطول ..... لم ' هذه الروح مزنرة بغيم من غياب ؟؟؟ لم' تجف مواسم الزيتون وتقفل بالسراب ؟؟ لم'ترسمني الكآبة لحنا نازفا ويرجمني الاياب ؟؟؟؟ ...... كوني لي كوني الممتد من قلبي حتى الشمس وعينيك كوني لي كوني الصارخ بوجه الليل وكوابيس الظلام كوني لي صوتي الذي ضاع في هذا الزحام كوني كما انت لكن لاتغيبي فالدرب موحشة وقلبي لاينام لاتكثري من مر الليالي وعلقم الايام فانا وعدت الصبر يوما انني سافوز باللقب الاخير في اخر فصل من روايتنا اليتيمة سيدة الصبر والهة الغرام

صوت الريح ... شعرائيل / سوريا

إخلعي صوتَ الريحِ فوقَ خليجِ أحشائي ومسّدي ضوء القمرْ علّ وعداً قد يجيءُ بلا بصرْ وبلا مطرْ وبلا يدينِ تحملني إذا هويتُ من الإشاعة واختبأت من الفجيعة وارتديتُ الوقتَ ممتناً وسابحاً في انبهاتاتِ الظنونْ من ياتُرى سرقَ المكانْ؟؟؟ ومنْ باعَ الصباحاتْ ومن سلبَ الشكوكَ يقينها .. ودنا يُصلّي للصوّرْ.

تمضي ... نبيلة محمد / سوريا

صورة
إلى أين تمضي .. ألم تعلم بأن القدر قصّ  أجنحتي التي كانت تحملني إليك .. وبتر اليد التي كانت تطوي المسافات .. حتى بتُ / روحاً على كرسي متحرك / كيف تمضي .. وتعلم أني أرتجف برداً وشوقاً حباً وقهراً.. تحت رداء كبرياء زائف ..  / امرأة غير صالحة للحياة / العمر قد دعسته عجلات الغربة .. وثقب في قلبي يلفحه الحنين جفف ندى صباي / حال جسدي صلصال فارغ /

الجميع ينتظر رقصتك... أحمد وبيكفي/السعودية

صورة
الجميع ينتظر رقصتك وأنا  على طرف المقعد أطالع شوق الرخام لقدميك  وتململ العتبات التي تنتظر قدومك كل شيء بدون روح يطالع السلالم كأنها مهبط الوحي الكمان ينظر للناي والتشيلو يمسح أصابع البيانو  والجيتار الإسباني الهمجي الغجري المجنون هو الوحيد الواثق بأنك ستأتي  وجاءت نسمة تسبقك تنادي الستائر وعروق الزنبق كؤوس الشراب نار الموقد الغافية تنادي منديل جيبي الأحمر وربطة عنقي وسيجارتي الخامسة عشر هاهي اتية ورائي ثلاثون درجة محظوظة بقدميك العاريتين طريق طويل وقفت  انا المشلول بالانتظار وقفت حمامات الشرفة  وسيدات أتين كعدد زائد وقفت خطوات رقصك تنتظر معانقة الكاحل وهبطت يا عشتار  سحابة نور وبابتسامة فراشة من عروق الورد وطاف إصبعك على البيانو فرآه ميتا وداعب وتر الكمان  فلم يستطع النهوض من كرسيه المتحرك واقتربت شفتاك من الناي يا ليت امي أنجبتني ناي ولكنه فارق الحياة وحده المجنون الغجري الإسباني  صرخ بالف وتر فجن جنون خلاخيلك وجنت المرايا جنت فساتين النساء وشع...

يـا قدسنـا... فادي سلامة/فلسطين

صورة
جرح قلبي فم شفتي تقطر دم نبضي من ألم منذ عقودٍ  وجفني لم ينمْ هذا أخٌ هذا ابن أخٍ وذاك ابن عم يشدّون على يد عدوي اضرب ولا ترحمْ هذه سلالة تحمل جينات النخوة نخشى ان تنقل لقطعاننا العدوى اضرب ولا ترحمْ! من خان الأقصى اليوم سيأتي عليه يومٌ ويستبيح الحرم!!! بني قريظة قد عادوا بني قريظة ما انقرضوا ولا ابتعدوا أو هاجروا كانوا وما زالوا حيث ولدوا عرّبوا أسمائهم كي يسلموا وبنوا لأمتنا  (خير أمةٍ) من الهوان هرم!! يا زمن العار يا زعماء العار يا ملوك العار عندما يُكتب التاريخ بالدم لن يكون بيدكم القلم!!

حديـث التيـه... حنة يوسـف/الأردن

كيف لساعة من الزمن أن تختصر عمرا وتكثف  سيرة بهذه الإتقان ؟  ساعة واحدة  من الزمن فقط هي التي تفصل بينهما.  فلو زحفا على الرمل لتشابكت الأصابع  وتلاقت الأعين واِلتف القلب على القلب  هي على الرمل، وهو على الرمل الاخر، وما بينهما كلمات عبر أثير الهاتف وصدى الموج الصاخب، وامتداد البحر.  قد حملا رماد القلبين ومضيا نحو  سقف الكون  وأبعد نقطة.  إنه الارتحال المشروع الذي كان بمقدوره أن يحمل رمادهما حتى القارة  البعيدة. فهنا الذرى أعلى  والسماء فسيحة. والبحر أبكم ،سيبتلع سيرتهما، ويضعها في جوفه دون أن يعلم بها أحد  ولكنه  الحنين، حين يستشري، فلا سلطة تعتقله، ولا يد تربت على أناته وهو  يوقظ الحواس من غفلتها، ويجعلها في عراء ليل المكان، كائن   أثيري  له القدرة على النفاذ من أدق الأشواق، واوهاها خفق ، وأرهفها انصاتا  وإنه إذ يتكور  على ذاته ويتحور يصبح    حدسا  ملموسا.  أو لهبا  يشتط في أتون الاغتراب، ويغرق في  ملح البحر  شمالي هذا البحر يا قلبي  أما ...

ولأنها محبرة... محمد ورد الخريف/سورية

صورة
ولأنها محبرة خرجت الحروف واقفةً أجداثٌ في مَقبرة !! والسطورُ كأنها قبورٌ مُبعثرة… . ولأنها مَقبرة شياطينُ الشعرِ نامتْ واقفةً مسمّرة !! وعيونها المستطيلةُ المدوّرة  نصفُ غافية تحتضنُ القافية  لقصيدةٍ لم تكتملْ بعد !! والمفرداتُ جاءتْ صفّا" صفّا تحمِلُ نعش الفقيدة !! بخطا الوثقات يمشينَ حرفا"… ف حرفا… . والموسيقا الجنائزيةُ تملىءُ المكانَ عزفاً بما يليقُ بحزنِ شاعرها ولأنّهُ شاعرها الأوحد من حقّهِ أنْ يقرأَ الوصيّة حرفا"… و نزفا ف لعُذريةِ القَصائدِ قداسةُ الأولياءُ والرهبان !! وحيدةً  عاشتْ بمحرابها  وماتتْ أيضا" وحيدة ! تلك القصيدةُ لا كفنٌ يليقُ بها  ولا حتى صلاة ! لأنها شهيدة  وستبقى في صدر شاعرها حيّةٌ تُرزق فرحة ً بما أتاها من نبضه وتستبشر باللواتي لم يلحقن بها من بعد !! ولها جنةٌ في قلبه  عرضُها الآبجديات والنبض ! .                             

إني عشقتك... زكريا السيد/فلسطين

صورة
إنّي عَشقْتُـكِ يـَا مَـنْ وَجْـهُـهَا الأمَلُ شُقّي الخمَـارَ فَطَبْـعُ العَـاشق الغَزَلُ مَـاذَا أقُــولُ وَسحْـر ٌفـيـك أخْـرَسَني  هَوَت ِالحُرُوفُ وَتَاهَتْ بَعْدَهَا الجُمُلُ مَـــاذَا أقُـولُ وَبـَـوْحُ العشْق غَادَرَني  مُـنْـذ ُ الْـتَقَيْتُـك ِعـطْــرَا ًلَيسَ يُعْتَقَـلُ يَـا بَيْلسَــانُ هَـــوَاك ِاليَـــوْمَ يَسْكُنُني فَــالقَـلـبُ مَـرْتَعُهُ ... لا لَيسَ يَرْتَحلُ أهْـوَاك ِيَا قَـمَـرَا ً.. يـَا وَاحَ رَاحـلَتي كَــالضَّــال خَـمْــرَتـَــهُ لَــوْ أنَّـهُ ثَمِلُ تَــاجُ القَصـَائـد أمَّـتْ بَحْـرَهَـا سُفُني  مَــا بـَـالُ أشْـرعَتي تُـعْلى وَلا تَصلُ مَـا مَـرَّ مـثْـلَك ِفي التَّــاريخ فَــاتنَـةً حَــارَ الجَمَـالُ بهـَا ضَاقَتْ به السُّبُلُ وَجْـــه ٌكَــزَنْـبـَقَــة ٍأنـْعــمْ بـطَـلعَتـه بـَـــدْر ٌبـبـَـاديـَـة ٍبــالحُسْـن يَـكْتَحلُ وَفـَــم ٌتـَـحـُجُّ إلى أوْتــَـــــاره أذُني طَـابَ اللقَــــاءُ بَــأنْغـَــام ٍلـهَــا قُبُلُ شَـفَـتَـــاك ِتَلتَحفـَــان شَهْـــدَ مَمْلكَـةٍ وَ...

لـم نفتـرق... فاتن بابللي/سورية

صورة
(لم نفترق) ما زالت ضفيرتك مخبأة تحت جلدي (لكننا لن نلتقي) الشيب شوك غطى المسافة بيننا جديلة تقف.. تتأملني في كل حين غارقةً في صخب السنين طفلة.. في مكان ما تعالي خذيني إلى قسط من راحة  وافرغي الفرح في روحي فكل لحني حزين تعالي.. ففي الفكر  رؤى عتيقة لا تستكين وأحلام مكدسة  جاثمة على روح الياسمين مرورك كان سريعًا  معطوب الجدائل لم ترقص بك أرجوحة لم تش بك حكايا المسنين لاح طيفها.. وانزوت في فكرة لاتنزوي.. قلت لها ربيعي لم يحفل بها فملأت وجع الخريف قلق ظلها يتبدى في روحي شعور شفيف يلوح كالجسد الغضيض بين وجعي المستفيض تمكث هناك زهرة ترقب عمري الممتد في البياض  وتموت حسرة تمسك يدي.. لتعيدني وينتفض الزمن السحيق  يرميني في كل مرة طفلة في مكان ما... تلوح برداء الفرح بين خيبة وأخرى  تمنح عروق القصة اليابسة مياه حياة.. وتمضي وأجهش لحلاوة ذكرى ياخوف قلبي أن تأتي بهيئة أخرى وتموت الطفلة في عروقي ويهزني الكرسي الأخير  كهلةً سكرى **بين قوسين اقتباس لدرويش ...