شعرائيل / دمشق
¹
تغيبُ التفاصيلُ الدقيقة لمعجم هزائمنا مابين تأملٍ وشرحٍ ودهشة
2
يدخلُ الرجلُ القصيرُ من الباب الطويل ويأخذُ مقعداً في الخلف يرى من خلالهِ أشكالنا المتنقلة بين أصابع الإستثناء يغمضُ عينهِ على مشهدٍ هوائيٍّ ثم يحملُ حقيبتهُ الصغيرة مطأطئاً حواسهُ الخجلى ويدخلُ في الحصار
3
ثلاثون ألف نجمةٍ يحملُ الصبيُّ على كتفيه ويرمي الفُضلة للشموس العالقة تحت عشبٍ ما
4
يتكاثرُ الغرام في قلبينِ من ورقٍ على طاولةِ الفراغ
ينثرُ العطر للكلمات علّها تنطق
5
ضخمٌ .. هذا النزيف
حين تمر الحافلةُ في صباح الغد سيخرجُ الفوضويون من جنونهم ويتركون زوجاتهم يحملن الغبار في أكياس الشتاء ويجففن التذاكر
ــــ دغدغةٌ على سبيلِ الإتســاع
تغيبُ التفاصيلُ الدقيقة لمعجم هزائمنا مابين تأملٍ وشرحٍ ودهشة
2
يدخلُ الرجلُ القصيرُ من الباب الطويل ويأخذُ مقعداً في الخلف يرى من خلالهِ أشكالنا المتنقلة بين أصابع الإستثناء يغمضُ عينهِ على مشهدٍ هوائيٍّ ثم يحملُ حقيبتهُ الصغيرة مطأطئاً حواسهُ الخجلى ويدخلُ في الحصار
3
ثلاثون ألف نجمةٍ يحملُ الصبيُّ على كتفيه ويرمي الفُضلة للشموس العالقة تحت عشبٍ ما
4
يتكاثرُ الغرام في قلبينِ من ورقٍ على طاولةِ الفراغ
ينثرُ العطر للكلمات علّها تنطق
5
ضخمٌ .. هذا النزيف
حين تمر الحافلةُ في صباح الغد سيخرجُ الفوضويون من جنونهم ويتركون زوجاتهم يحملن الغبار في أكياس الشتاء ويجففن التذاكر
ــــ دغدغةٌ على سبيلِ الإتســاع
تعليقات
إرسال تعليق