لأيِّ نهاية تمضي ....نسرين بوضياف /الجزائر
لأيِّ نهاية تمضي
وألف درب يفرّ من قدميك؟
تُرَاوغُ الذاكرة بقليل من التخيل
تَحكِي لها حادثة لم تكن.. ولنْ
قد تمنيتَ وقوعها
إلَاّ أنها نجتْ من السقوط الواقعي
ووحدك من خُدِشت!
فما لگ غير التروّي قبلَ السفر وهما
وقبل شرب الماء من نهر نائم!
إلى أيّ نهاية تمضي
وكل الأقاويل تلاحقك
سهاما سُميت بك
تترك وشمها بقلبك
ولا تقتلك..
لگ معها ميعاد آخر يتربص بك
تحن لطفل جارك
لأستاذ الكيمياء الصارم
لزهرة نمت بالقرب من دارك
لزمن كان قبل انكسارك
تحن..!
لما يسمى " البداية"
لما كان قبل ترحالك!
فإلى أيِّ نهايةٍ قد مضيت
مذ تشظَّى عود الزيتون
وما حلَّ ببقاياه العالقة في كل كيانك؟
تعليقات
إرسال تعليق