صابرين أحمد عوده / فلسطين


لا أجيدُ الرقص الشرقي
ولا اترنح مع كل نغمه
 في ذاك المرقص
إنه،، يؤلم خاصرتي،
يهيّجُ معدتي،
منذ رأيت امرأة
تُراقص شفتيها مع  زوبعة
الريح،
فأكتفي بالتصفيق!

لا أحبّكُ  كذبةً بين الجموع

لأهرب  من واقعٍ
يؤرق يومي
يتغذى من دمي،
هي فقط كانت
 (كاذبةً محنّكة)
لترسمُ بسمةً على ثغرها
وعلكةٌ  لا تُخفي أسرارها
فأكتفي باللامبالاة!!

لا أعاني من مرض التوّحد

يُحرجُ  أمي،
أعانق الجدران المهترئة
خائفة من العتبة العالية
وعند أول نقاش
تشعرُ بالدوار
وصراخ يلف جسدها
معلنة (أنا هنا)
فأكتفي بالذهول!!

لا أملكُ سوى وجهًا واحدًا

لأنافق،
ولا وشوشة في الخفاء
تزلزلُ جدار المسكن الكئيب
معلنة الصعود على
خاصرة (الراقصة)
ولسانها
الحلقة الأضعف
فأكتفي بالصمت!

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تميم سوفت /سوريا

يا حَاديَ ... هيثم قويضي / سورية

بوح الصورة .... بقلم نبيلة طه / سوريا