حلمي المشرعةُ نوافذهُ للهواء ...Manar Alshiblak / سورية
حلمي المشرعةُ نوافذهُ للهواء ..
يطلُّ عليَّ من ثقبِ البابِ ويشتكي البرد!
ولمّ يجد غطاء..
… .
عيناي اللتان كانتا ملجأً لحقولِ دمعٍ يُزهرُ طَوال العام فجأةً جف! ّ وبقيت سنابلهُ تتراقصُ على حدودِ عينيّ تَنهَشُ بِأهدابي!
كلما هممتُ اَستجديها دمعةً ضحكتْ ومن فرطِ ما ضحكتْ بكت!
…
قلبي المُحتار ..
السائر بساحاته سيول الأشواق!
التَعِب لأبعدِ حدٍّ قد يتصورهُ ألمك!
تمشي بشرايينهِ جنائز دونَ صلاة!
يواري حُبك ثَراه!
دون شاهدة يَستدلُ بِها عليك!
…
تَحمِلُ حروفي جُثثَ الشعورِ الفقيد!
تتخلصُ من رُكامي على مهلٍ دونَ أنّ يكونَ لخطواتها آثر وكأنهنَ عبيد أمرهن سيدهنّ أنّ يقتلنَ الفقيد ..
ويحرقنّ الجثثَ دون نارٍ ولا دخانٍ ولاحتى نحيب!
…..
تعليقات
إرسال تعليق