لم أُثرثر عنكَ كثيراً! .... Manar Alshiblak / سورية





لم أُثرثر عنكَ كثيراً!
تلكَ اللحظات التي تتشاركُ بها الإناثُ كعكةَ البوحِ كنتُ أنا المصابةَ بالسكر! 
كانت أُمومتي فيكَ تَمنعني مِنَ الوشاية بِما يُرهقني بهِ حُبك! 
… 
أنتَ جُلَّ مااِستطاعت روحي أنّ تَسلِبهُ مِن الحياةِ عنوةً!
أنت الفَرحُ المخبأ بقعرِ مرطبانِ العمر.. 
اِنتظرتُ طويلاً حتى تذوقته! 
كُنتَ أغلى وأَجمل لوحةٍ رسمتها لي ريشةُ القدر!  
لونتها بألوان الطيفِ..وأَسدلتُ عليها ستائرَ الدعاءِ المخمليةْ!
عندِما سُرقت مني! 
صرتُ خاليةَ الوفاض! 
لا أَملِكُ نِصفَ درِهمٍ مِن شعورٍ أَطعِمّْ بِه جِياعَ الحُبّ!
….. 
لَم نَترُك بِأي طريقٍ لخطواتنا آثر! 
ولَم تتلمس كفاي أيُّ هديةٍ تَحمِلُ رسالةً بخطِ يدك! 
كما لَم يتعرف أنفي رائحةَ عِطرك! 
ولا رأيتُ إنعكاسَ الشمسِ بحقولِ عينك! 
ولا صافحت نبضاتُ الشوقِ لهفةَ لقائِك! 
أُميتي بِتفاصيلِها هو ما أَمسك قلبي عِن التوغلِ بدروبِ الحنينِ ذاتَّ ِفراق! 

تعليقات

  1. تمنيت لقائك تمنيت عناقك كانت قارورة عطرك هديتي لك سكبتها على ارض عطشي لك انجبت قصائد نثرتها بقلمك الجائع لغيري راقبتك من بعيد وانت تخوض حرب حبك الجديد ورئيت تساقطك وأطرافك التي بترت وحروفك التي لم تجد كتفا تستند عليه تساقطت وستسقط على ارض الجفاف..../ كلماتك لامست شغاف قلبي ابدعتي

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تميم سوفت /سوريا

يا حَاديَ ... هيثم قويضي / سورية

بوح الصورة .... بقلم نبيلة طه / سوريا