إمرأة على هيئة قلم! ... حسن أحمد / الرياض
كان لا بد للإصغاء إلى أصغر تفاصيلها،،
إلى وضع خطوط تشبه نبضها
تحت تلعثمها!
كان لا بد
للإلتفات الى صمتها أكثر،،
الى مقاسات تنهدات أنفاسها!
إلى الحب الذي جعل من شفتيها إقتباسان للبوح!
/
إمرأة على هيئة قلم!
والشاعر لم يجيد سوى كتابة التراجيديا
وحروب عالمه،،
ونسي أن يكتب عن وطنه،،
الذي كان اتساعه عينيها!
وحدوده خارطة انتماء على كتفه وكتفها!
/
رجل مشاغب!
يحب احتضارات الأرواح!
وبنفس التوقيت ما يخفيه في نبضه
كون من عشق!
لم يترجمه على ورقه!
تعليقات
إرسال تعليق