كيف أقنعكَ ...صابرين أحمد عوده / فلسطين
كيف أقنعكَ أنّكَ مررتُ بداخلي؟
أأتسللُ خفيّة عبر الحدودِ؟
لأمضي يوميّ معكَ
أم أهديكَ ذاتي؟
مارأيكَ أنّ نُمثل
على الفراق أننا في
أبهى لقاء
أبهرْني في خدعة الجوار
علّيّ أحيا!!
كيفَ أقنعكَ أنّي شاردةٌ
في وجوه العشاقِ؟
نبرة همسهم
تعيد صوتي لأرددُك
في سريّ،
نظرة هيّام
تُجمّل ملامح قامتي
لأسير وأسير نحو الظلّ
لعلَه حنينكَ يسبق
ظلّي!
كيفَ أقنعكَ أنّ الحبَّ روحٌ؟
أوله لهفةً حتى
يُعانق سقف
النبضِ
فلا ضيْر من ضمّةٍ
عند زوال تأثيرها ترتكبُ
ألفَ غضبٍ ،وألفَ غيابٍ!
كيف أقنعكَ أنّي وجعكَ؟
تُنادي الشمس في
أوج دورانها
(هي قدرُ من السماء)
معاندًا الخيبة من
قلبي التعيس!
تعليقات
إرسال تعليق