المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, 2018

على قارعة الحلم... أبو حسن / الأردن

على قارعة الحلم قد أوصد أبوابه بحصة من الأمل!  لأن الذي تأخر غياب توارى خلف الشفق ونسي الجالسين على أطرافه  واكتفى بتجريب الأمل:  واحد اثنان ثلاث ثم كرر: واحد اثنان ثلاث حتى  أغمى عليه وضج الأرق بالتصفيق! . لنرى أن الغياب مازال حاضرا متشبك بماضي الجناح الصغير، كسير القلب، مجسما الأسى ، يدمي بضياع ما تجمعه الأحلام وتفرقه اليقظة! لنسيل على إحدى الخسارات الأبدية! ((شمال الخرافة)) لنذيل بأمتيل صلصال الرؤية من زمن نحو آخر! . ها هو الأمس واضح وغامض ، وسجن صغير ، والمدرس الوحيد نحو الهاوية حتى راجع آخر ، حتى عمر ((الإلهي)) !!!  . يحدث في الغياب قصيدة لا عيب فيها شيء إفراطها في الوضوح! فبئس خطيئتنا كلما دنى منها سرطان الغياب كانت أنثوية ذكورية نبتت للتو من السحاب لا تهاجر اليوم! . ويحدث أيضًا أن في هذه الخطيئة ، معرفة لا تدرك ما بعد ما من دائنا ، دائنا المتأصل من ألم الذات الصادق ،     ، ((فتأتي باستعراض نور على ظلمة متاعبها بشرف الخسائر)) . ف في الغياب نحن أشد صمتا! من حبر لا يعي صراخ الكلمات فوق مجده المكتسي ثوب الوداعة ، لأن بوحا...

ولي في القصائد... فاتن بابللي / سورية

صورة
ولي في القصائد طعم الرثاء وجع اقحوانة الجبل..  اغتراب..  وفي الحياة أدفن حكايا  القلب قطعة.. قطعة تحت التراب وعلى السطور أموت..  ألف مرة بطعنات السراب ...........  ولي في القصب.. بحة الناي في الأرواح أنثر أناي في عمق عمقي سوسنة لاتهرم  عطرها في الروح يخنقني يقيم في مضارب القبيلة عزاي  اتعبتني بوابات للحلم لست اغلقها  ولست أقوى أن أغتال رؤاي

أشياء تَبكي أصحابها...سمرا عنجريني / سورية

صورة

إمرأة على هيئة قلم! ... حسن أحمد / الرياض

صورة
كان لا بد للإصغاء إلى أصغر تفاصيلها،، إلى وضع خطوط تشبه نبضها تحت تلعثمها! كان لا بد للإلتفات الى صمتها أكثر،، الى مقاسات تنهدات أنفاسها! إلى الحب الذي جعل من شفتيها إقتباسان للبوح! / إمرأة على هيئة قلم! والشاعر لم يجيد سوى كتابة التراجيديا وحروب عالمه،، ونسي أن يكتب عن وطنه،، الذي كان اتساعه عينيها! وحدوده خارطة انتماء على كتفه وكتفها! / رجل مشاغب! يحب احتضارات الأرواح! وبنفس التوقيت ما يخفيه في نبضه كون من عشق! لم يترجمه على ورقه!

علاء قراجة / سوريا

صورة
يقولون أن الأسماء  إن  كانت من أحرف ثلاث تكون بخُطاف يُغرز طويلاً في أرواحنا يقولون أن الأسماء إن كانت من أحرف ثلاث توجع مرتين و أحيانا أكثر يقولون يا صديقة النسيان أنّ جسداً نحيلاً يحتويني على مضض يقولون أن  لي حصة السبع من غنائم البشرية من الجنون يقولون أن العيون قد تكذب و أن الدموع قد تكذب و أن الشمس قد تُخطئ و أن الصدق قد يؤلم دعيه يؤلمك مرة واحدة فبعدها لن يؤلمك شيء صدقيني صحيح أنني لا زلت فوضوياً صحيح أنني لا زلت فاشلاً في الإملاء صحيح أنني لا زلت تائهاً بين مدينتين لكنني واثق من أن الصدق قد يؤلمك مرة لكنه يحميك ما بقي لكِ من عمر .. في حلب لن تحتاجَ لبوصلة تحملك روائح الذكريات يحملك الطريق أو تحمله إياك في حلب  أن تسأل شيخاً كبيرا عن شيء ما سينهال عليك رجما بالأسئلة سيدّعي أنّه يعرف جدّك و جدَّ جدَّ جدِك و يعرف أيضاً  أنك كنت تعرج في مشيتك يوم كنت صغيرا  سيلومك على تسريحتك  سينهال شتماً على جيلك المُعوج إياك أن تُقلد لهجتهم و أنت لا تتقنها إياك أن تدعي شيئا ليس فيك ففي هذه المدينة لا مكان للنفاق تعطيك...

أحمد عبد الرؤوف / سوريا

صورة
للدّهرِ أن يغــرسَ الآلامَ في جسدي مادمتُ لا أستحـقُّ العيشَ في رغدِ يا قلـبُ رفقاً بجسـمٍ متـعـبٍ وكفى هجراً فإنّي زرعتُ الحزنَ في كبدي ويا مــعـــذّبتي مــازلـــتُ مـنـتـظراً مهما بحثتِ فغيرَ المـوتِ لن تجدي تمسّكي بحــبالِ الرّيحِ إن وجــدتْ هـذا أنا تتلاشى الرّوحُ في جسدي

بربك أخبرني الآن ... Dena Hidar / الاردن

صورة
بربك أخبرني الآن كيف السبيل لأن أعري ذاكرتي  واحرر قلبي من سطوة حبكَ الدفين كيف ألملم ماتبقى لي من شعور واحمل احلامي الموؤودة في حقائب النسيان  كيف أقتل حبك الماكث بين سطوري  وكلماتك التي تسكن اوراقي  كيف يثور كبريائي على جبروت غيابك الجاثم على صدر ايامي كيف استنهض قسوتي  وأكابر؟؟  هبني بعض قسوتك!!  لأمزق بها أوراق حكايتي،،  واذرو رمادها في وجه ادعاءاتك،،  حسبي بأني لازلت هنا معلقة بنواصي حلم  لا نهاية له،،  حسبي بأني على شفا رحيل مؤجل،،، بذكريات تترنح هذياناً،،،  كفاني عذاب الله يجازيك بافعالك،،،  

كيف أقنعكَ ...صابرين أحمد عوده / فلسطين

كيف أقنعكَ أنّكَ مررتُ بداخلي؟ أأتسللُ خفيّة عبر الحدودِ؟ لأمضي يوميّ معكَ أم أهديكَ ذاتي؟ مارأيكَ أنّ نُمثل  على الفراق أننا في  أبهى لقاء أبهرْني في خدعة الجوار علّيّ أحيا!! كيفَ أقنعكَ أنّي شاردةٌ في وجوه العشاقِ؟ نبرة همسهم   تعيد صوتي لأرددُك في سريّ، نظرة هيّام تُجمّل  ملامح قامتي لأسير وأسير نحو الظلّ لعلَه حنينكَ يسبق ظلّي! كيفَ أقنعكَ أنّ الحبَّ روحٌ؟ أوله لهفةً حتى  يُعانق سقف النبضِ فلا ضيْر من ضمّةٍ  عند زوال تأثيرها ترتكبُ ألفَ غضبٍ ،وألفَ غيابٍ! كيف أقنعكَ أنّي وجعكَ؟ تُنادي الشمس في  أوج دورانها (هي قدرُ من السماء) معاندًا الخيبة من  قلبي التعيس!

برلين ... علاء قراجة / سورية

صورة
هكذا يا صديقة النسيان يمرُّ الحمام أمام عينيّ الضريرتين  فأشمُّ رسمك  على   الجانحين . هي هكذا تُقال  ..أنا ضريرٌ و ذكراكِ على  جُنح الحمام . لا بُسطاً مزركشة أراها من بعيد  لا خمراً معتقةً أحتسيها من جديد  ... رسم أوصافك المقدسة  على جدار برلين  ... في أديرة الفاتيكان  يظن الناس  أنهم يسمعون الأجراس  ..قد كذبوا يا صديقة الأوجاع  إنّه بريق العين  من غدنا يلوح  ليصير  صلاةً مقدسةً   شمعةً مُنضدةً لا تبوح  ... من قال أنّي لم أزر برلين!!؟؟  و من قال أنّ من مثلي  يحتاج تذكرة عبور حمقاء  و حقيبة سفر بلهاء !!  ... من قال أن من مثلي  يحتاج إذناً ليعبر المضيق  و يُعبّر عن كل ما يهسُّ  في صدره من الحريق. ... يستبيح الغزاة برلين   يهدمون الجدار .. فتضيع أوصافك  و أضيع على الجدار  و أصير أبحث  عن ضفيرة شقراء  بل سمراء ....بل حمراء  يا صديقة الجدران  ضائعة ضفائرك على الجدران ... لذ...

لم أُثرثر عنكَ كثيراً! .... Manar Alshiblak / سورية

صورة
لم أُثرثر عنكَ كثيراً! تلكَ اللحظات التي تتشاركُ بها الإناثُ كعكةَ البوحِ كنتُ أنا المصابةَ بالسكر!  كانت أُمومتي فيكَ تَمنعني مِنَ الوشاية بِما يُرهقني بهِ حُبك!  …  أنتَ جُلَّ مااِستطاعت روحي أنّ تَسلِبهُ مِن الحياةِ عنوةً! أنت الفَرحُ المخبأ بقعرِ مرطبانِ العمر..  اِنتظرتُ طويلاً حتى تذوقته!  … كُنتَ أغلى وأَجمل لوحةٍ رسمتها لي ريشةُ القدر!   لونتها بألوان الطيفِ..وأَسدلتُ عليها ستائرَ الدعاءِ المخمليةْ! عندِما سُرقت مني!  صرتُ خاليةَ الوفاض!  لا أَملِكُ نِصفَ درِهمٍ مِن شعورٍ أَطعِمّْ بِه جِياعَ الحُبّ! …..  لَم نَترُك بِأي طريقٍ لخطواتنا آثر!  ولَم تتلمس كفاي أيُّ هديةٍ تَحمِلُ رسالةً بخطِ يدك!  كما لَم يتعرف أنفي رائحةَ عِطرك!  ولا رأيتُ إنعكاسَ الشمسِ بحقولِ عينك!  ولا صافحت نبضاتُ الشوقِ لهفةَ لقائِك!  أُميتي بِتفاصيلِها هو ما أَمسك قلبي عِن التوغلِ بدروبِ الحنينِ ذاتَّ ِفراق! 

لعنة قراءة الرسائل .... Manar Alshiblak / سورية

صورة
فِيَّ لعنةُ قراءة الرسائل مراراً وتكراراً.. تعجبني رائحة الحديث وإنّ مرَّ عليهِ الوقت! عبقُ أريجِ الحبِ الطازجْ تزكمُ القلب! يروق لي تذوق طعمها المختمر بالزمن ..يسكرني! قراءة المشاعر وأنت مجرد منها لها لذتها! ك َنَهِمٍ أحاول أنّ أشبع معدة الإحساس عبثاً... بكلّ مرةً ينتابتي الجوعُ أكثر.. تلتصق بجدرانِ القلبِ حروفكَ فتوشمه! تربكني كما أولَّ مرة .. يهتزُ لها كما وكأنّها سقطتْ بِحجّرُة أولَ مرة.. وينفعلُ النبضُ لها كما أولَّ وهلةَ.. تُبهرني كَعهدها الأولّ! رسائِلُكَ المحرمةُ على النسيانِ وتبدلِّ أحوالِ ضميركَ مابين غائبٍ وحاضرٍ وأحياناً بينَ السطورِ مستتراً أرهقَ النّبض! نبضٌ ما تعودَ الجري بينَّ الدهاليز ولم يعتدْ تَخطي مكائدِ المشاعر! يسير الهوينةَ فضولاً ورهباً! روائحُ الحبِّ العابقةِ بأرجائهِ تغرية!

رأيتك ..... صابرين أحمد عوده / فلسطين

رأيتكَ في فنجانِ قهوتي فارتويتُ  منه، لمحتكَ تسكنني في أبهى طلة توزعُ الأمل على الحالمينَ وياليتكَ خبئتني بين عقاربَ ساعتكَ ذهبية اللون يا لوحةً في خريفٍ حزينٍ دُلني على قارورةِ عطركَ لأختبيء بها! يا وجع العمر :أهجر كل الرواية ليغني لي الحلمُ قصيدة النهوض أول الليل الاَتي لترافقني وحدكَ مُشبعًا بالوجود مليئًا بالمُجاز فأنا تاركة ذاتي هُنا باللاوعيّ وروحي هناكَ حيثُ رائحة عُطركَ! أو لستُ تعلم: هامَ الشوقُ من شدّةِ الإنهاكْ!

ماذا نسمي ما كان بيننا. ... / Maria Ahmad

صورة
ماذا نسمي ما كان بيننا. ... لم يكن صداقة ولا حباً. ..كان إحساسا نكتشفه لأول مرة معاً، كأنه شيفرة لا أحد يستوعبها إلاَّنا. كنا نشعر ببعضنا نبضاً بنبض ، و نسكن بعضنا روحاً بروح، و نتصافح قلباً بقلب. ... كان ناراً تعطي برداً وسلاما، وأمواجا لا يوجد أهدأ منها، جنوناً يتَّسِم بأقصى درجات التعقل. .! لم نكن نتعاتب و لم نكن نغار،  كان همنا تقاسم الحياة بكل تقلباتها. . كم كنا مرتاحين. ....كم كنا عفويين جميل جداً هذا الرباط الذي فاق الصداقة جمالاً و تجاوز الحب جاذبية. . رباط لن تنهيه لحظات غياب أو مواسم إهمال. رباط طويل العمر لا يعرف للنهاية صلاحية لم تكن كلمة "" للأبد "" رمزا لنا  ،و لا كلمة  "" إلى الموت ""  وعدا بيننا. .............فماذا نسمي ما كان بيننا؟!!!!

هل كان علي / أبو حسن

هل كان علي أن أرتل أنشودة الخلود من الأفق،كي أرى أرض الخطوب تملأ الإنسان بدمعهِ ودمه، لأدرك خشونة ما ألفتهُ الأيدي المتفننة؟ . هل كان علي أن أبتدع حكمة سرمدية من وراء الكائنات،كي ألطف أحلام اليقظة عن أسرار قلبها؟ . هل كان علي أن أقترب من الحكمة، كي أراني ضمن زحام العقل، قبل أن يشير إلى خفاياه؟ . كم كان الكذب مخبآت الصدور،تهزُ له النفوس بقناعٍ لطيف بين القنوط،على مسرح الحياة . . أن لا يكون الصباح  راعي النسمة ،مهد الألم يمد موائد القمر عن هوى ،كَتوقدِ النار! . أيها الأفق! أنظر إلينا من بعيد ترانا ألحاناً محزنة! . أيها الحلم! ألقِ الغاية من أبواب الفردوس، وانبعث من عينيه نوراً في قلب اليقظة. . أيتها الحكمة! سيري إلى الغد، فالغد أعمدةُ الرؤية، ولا تسألي كيف الصبر، فالحياة كلها ليلة القدر! . من قاع الأفق أصيح جرح الريح ،ومن قربي منه أستند عليه ككلب أليف! . يراودني الخلود أحياناً ألقي عليه التحية، فأرى على الجانبين موتى وأحياء،فيَورقُ الغد في دمائي،لسنا سوى متاقعدين في إجازة قصيرة، يرافقنا عدمٌ أدى مهمته لكي نصدق الباكين في قعرهُ ، نحو المدينة النائمة. . ...