على قارعة الحلم... أبو حسن / الأردن
على قارعة الحلم قد أوصد أبوابه بحصة من الأمل! لأن الذي تأخر غياب توارى خلف الشفق ونسي الجالسين على أطرافه واكتفى بتجريب الأمل: واحد اثنان ثلاث ثم كرر: واحد اثنان ثلاث حتى أغمى عليه وضج الأرق بالتصفيق! . لنرى أن الغياب مازال حاضرا متشبك بماضي الجناح الصغير، كسير القلب، مجسما الأسى ، يدمي بضياع ما تجمعه الأحلام وتفرقه اليقظة! لنسيل على إحدى الخسارات الأبدية! ((شمال الخرافة)) لنذيل بأمتيل صلصال الرؤية من زمن نحو آخر! . ها هو الأمس واضح وغامض ، وسجن صغير ، والمدرس الوحيد نحو الهاوية حتى راجع آخر ، حتى عمر ((الإلهي)) !!! . يحدث في الغياب قصيدة لا عيب فيها شيء إفراطها في الوضوح! فبئس خطيئتنا كلما دنى منها سرطان الغياب كانت أنثوية ذكورية نبتت للتو من السحاب لا تهاجر اليوم! . ويحدث أيضًا أن في هذه الخطيئة ، معرفة لا تدرك ما بعد ما من دائنا ، دائنا المتأصل من ألم الذات الصادق ، ، ((فتأتي باستعراض نور على ظلمة متاعبها بشرف الخسائر)) . ف في الغياب نحن أشد صمتا! من حبر لا يعي صراخ الكلمات فوق مجده المكتسي ثوب الوداعة ، لأن بوحا...