بعد.... علاء قراجة/سوريا 

شهر و هو يصارع ما تيسر من رياح 
فيصرعها فتعود أعتى ما تكون 
يزيح الدفة تارة و تارة يزيح الحزن 
مضى كذا و كذا من العمر 
و هو سرمدي التفاؤل 
تسأله فيقول: (يوما أو بعض يوم) 
لا تعرف ما حاله 
فهو دائم التبسم 
يخبرك عن الحلول في حيوات أخرى 
و ما لبث من العمر إلا بضع سنين !!!! 
يخبرك عن طعم المارغوانا و هي تلف 
على على زنود الصبايا 
يجتاح كل الحصون على رقعة الشطرنج 
و يفكر بكل بيادقه 
يتهاوى خصومه كنفثة عطر (سيجار) 
مع ودق المطر البكر 
ينتشي برائحة الخصوم 
يعود فيخبرك عن الحلول 
يزعم أنه في حياة ما كان طبيبا 
و في أخرى يظنه محاربا 
و مفاوضا و شاعرا و لصا و صعلوك صحاري 
هو كل ذا و أكثر 
يخبرك عن كلمات خدج 
لا تبصر النور و لا تحتسي الهواء 
هي تقطن أجواف العيون 
و حتى تخاتل فتومض تومض و تغيب 
و لكنها هنا 
لا معنى لخروجها 
لا معنى لفهمها و إفهامها 
ماذا بعد ??? 
دائما بعد 
.....

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تميم سوفت /سوريا

يا حَاديَ ... هيثم قويضي / سورية

بوح الصورة .... بقلم نبيلة طه / سوريا