وطن... نور مقداد / فلسطين
وينكسر النشيد
عند أول الفجر
لتأتينا الطيور دونما صخب
هادئة تقلد انتحار الوقت
ولا تحط على نوافذنا
لتقتات ما فى القلب من بقايا الليل
ما زال لدينا حديث الزهر
ولكن لم ندرك لغة الذبول بعد
لننتشر فى الأرض حقولاً
لنحتفل بما يشبه الحياة أو يناقضها
بين البقاء والهجر
بين الفناء ووجودنا المبهم
لنقول انتصر الغائب الكامن فينا
غموض يسترد ملامحه ويتجلى
فترقص الروح
على مسارح دمع من أغانينا تشظى
قد أعددنا الليلة الأخيرة
من فراغ وقمر
بعدما كنا نحمل الضوء الهارب
على أكتاف الخُطا ...
ونلمح من البعيد سرباً من الريح
تقيم بيننا حصاراً
لا هوية سوى الوجه المكبل بالجرح
فمن يدلنا على وطن
أو حجر
لنهتدي إلى الميناء الأول
ونفرغ بقايانا والبدايات
ونكتب نشيدنا الأزرق توزعه المراكب
للقادمين بلا إثرٍ
للعابرين في سفرٍ
للمهاجرين دونما وطنٍ ....
عند أول الفجر
لتأتينا الطيور دونما صخب
هادئة تقلد انتحار الوقت
ولا تحط على نوافذنا
لتقتات ما فى القلب من بقايا الليل
ما زال لدينا حديث الزهر
ولكن لم ندرك لغة الذبول بعد
لننتشر فى الأرض حقولاً
لنحتفل بما يشبه الحياة أو يناقضها
بين البقاء والهجر
بين الفناء ووجودنا المبهم
لنقول انتصر الغائب الكامن فينا
غموض يسترد ملامحه ويتجلى
فترقص الروح
على مسارح دمع من أغانينا تشظى
قد أعددنا الليلة الأخيرة
من فراغ وقمر
بعدما كنا نحمل الضوء الهارب
على أكتاف الخُطا ...
ونلمح من البعيد سرباً من الريح
تقيم بيننا حصاراً
لا هوية سوى الوجه المكبل بالجرح
فمن يدلنا على وطن
أو حجر
لنهتدي إلى الميناء الأول
ونفرغ بقايانا والبدايات
ونكتب نشيدنا الأزرق توزعه المراكب
للقادمين بلا إثرٍ
للعابرين في سفرٍ
للمهاجرين دونما وطنٍ ....
تعليقات
إرسال تعليق