المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, 2017
صورة
سبعة أعوام ... بقلم ندى أمين/لبنان ما غاب صوتك عن قلبي أنتظر وجهك أن يشرق بين الحروف وأن تزدان الأبجدية بهمسك .. سبعة أعوام .. أتقلبُ على جمر غيابك أتمنى عودتك و أنتظر رأفتك كـ طفلٍ رضيع غدرت به أمه الزانية ورمته على أرصفة الضياع .. سبعة أعوام .. أترجل عن صهوة حلمي أجثو بنصف هوس .. ندماً  ألجم شفاهي عن ذكرك ودون هدوء يذكر  أراني على أعتاب أخيلتي أتصبب غيرة .. أتضور حنيناً .. وأتلظى بـ آهاتي .. أينك اللحظة .. وأي مسامات جسد  تراك تسلك الآن .. على أي رصيف قبلات تتمرغ .! و من أي الآبار تروي  ظمأ البعاد .. أسأل .. وأتساءل ..  دون فائدة ..... وأعود لمملكة كبريائي حبة عنب تتخمر شوقاً إليكَ .. سبعة أعوام .. صاخبٌ سكوتي  في هجرانك أعاندُ التَكة .. في رقصاتي الملتهبة و أسوي تمايلات كتاباتي  رغماً عنها  سلاسلُ أنفاسكَ تتعربش  على مسامي و تلتفُ أساورَ لمساتك  حول معصمي .. سبعة أعوام .. أساوم الأيام ومنها لك أنحدِر .. أخاطر .. و أكابر  .. أطارد صورتك المستترة  في ذاكرتي القابعة في زوايا ت...
صورة
هايكو "في نفس المكان"... نادية حرفوش/لبنان في نفس المكان   أنت وأنا  يجلدنا صمتنا في نفس المكان أفكاري فاكهة  والوجع نوارس في نفس المكان   لفظ أنفاسه الليل   وبكت نجمة في نفس المكان   إن التقطت نوارس لهفتي  أشعل قناديلك

مشاعرُ على أرصفة الذّاكره... أحمد عبد الرؤوف / سوريا

صورة
بمَ أعلّـلُ نفسي ؟! لســتُ أقتنعُ بالحبّ؟ أم بالنّوى؟ والكـلُّ يمتَنِعُ وهبتُ روحي بـما درّتْ وما نضبَتْ  ورحــتُ أستـنطقُ الذّكــرى وأتّبِعُ فلم أطأْ أرضَ أحـلامي الّتي رحـلتْ  كأنّني لـم أكــنْ فيها المـدى أضـعُ كـأنّني لــم أذقْ فيـها الصّبـابةَ يا  ليلى ولـم يربُ إلّا البعــدُ والوجَـعُ كأنّنا لم نسرْ في الدّربِ بضعَ خُطىً  كــأنَّ حقّاً حيـينا في الهــوى بِدَعُ تبدينَ في كــل إســـراءٍ يسافرُ بي  ضــوءَ النّبــوّةِ حيــنَ اللّيـلَ يَدّرِعُ في كـل ليلٍ تشبُّ النّارُ في جسدي  والرّوحُ في مقلتيـكِ الســّودِ تندَلِعُ ليلايَ لم يسقطِ الحُلمُ المقدّسُ في  شِباكِ روحي ولــم يصـرخْ بهِ الولعُ يا أنـــتِ يا دعوةً للقـطرِ في يبسي  يا مــا تــلمُّ جراحــاتي ومــا تدَعُ يا قِبلةَ الحــق في روحي وأنسجتي  أرى بـها الوحــيَ مرســوماً وأستمِعُ ألقاكِ أوّلَ طــفلٍ عاشــقٍ رســمَ الـ  ـغــرامَ عيــداً طويلاً ليسَ ينقطِعُ أرى الأمـاني العــذارى لا تـرى ولهي  يصيـبُ بهجــتَها الخــذلانُ والجزعُ ويطــرقُ النّــورُ باباً ...

ق ق ج.... بقلم شعرائيل أبو ابراهيم / سوريا

صورة
وكانَ دي بلزاك صعلوكاً متطرفاً يرتادُ المقاهي الطينية ويسكرُ على رائحة المطر المنبعثة من هشاشة سطحِ القَبوِ الذي مات فيه.  حينَ أخبرهُ رسولُ الكلمات أن جملتهُ الأخيرة لا تصلح لتلبية دعوة المارّة تنحّى عن مزاولة الجلوسِ جماعةً. وراح مُنكبّاً على سماعِ الصوت الذي لم يزل ينبعثُ مع صعود الدخان.  صافرةُ القطار لم تتأخر عن موعدها اليومي عدا أيام العطلة المقررة، كان الصوت يصّاعدُ تدريجياً دون انفلات حتى إذا حانتِ الصلاة توقفتِ العبارة عن خلوعها ورَنَت إلى الباب الذي اتسعَ على غير عادته. كانَ الموتُ هناك جميلاً، كسُبحةِ أمي لم ينتبه أحد إلى النعش الملطّخ بالياسمين. 

وطن... نور مقداد / فلسطين

صورة
وينكسر النشيد عند أول الفجر لتأتينا الطيور دونما صخب  هادئة تقلد انتحار الوقت  ولا تحط على نوافذنا  لتقتات ما فى القلب من بقايا الليل ما زال لدينا حديث الزهر ولكن لم ندرك لغة الذبول بعد لننتشر فى الأرض حقولاً لنحتفل بما يشبه الحياة أو يناقضها بين البقاء والهجر بين الفناء ووجودنا المبهم لنقول انتصر الغائب الكامن فينا غموض يسترد ملامحه ويتجلى فترقص الروح على مسارح دمع من أغانينا تشظى قد أعددنا الليلة الأخيرة من فراغ وقمر بعدما كنا نحمل  الضوء الهارب على أكتاف الخُطا ... ونلمح من البعيد سرباً من الريح تقيم بيننا حصاراً لا هوية سوى الوجه المكبل بالجرح فمن يدلنا على وطن أو حجر لنهتدي إلى الميناء الأول ونفرغ بقايانا والبدايات ونكتب نشيدنا الأزرق توزعه المراكب للقادمين بلا إثرٍ للعابرين في سفرٍ للمهاجرين دونما وطنٍ ....
صورة
حين بكيت... صوفيا عبدالهادي/سوريا حين بكيت  كلهم طالبوني بالتماسك إلاَّ أنت منحتني كتفك وسمحت لي بالانهيار فكنت بحري ومحرابي
‎ أبي... حنة يوسف/الأردن   رد علي   كتبي وكراساتي  ‎ رد لي   لثغتي  الأولى  وتهجئة حروف اسمي   يرتد لي سفر الحياة مكتملا  بلا نقصان   ‎إني على باب الحياه أقف بلا مسمى   ‎وأنت تقف على النهايات  تكاد  تنطق عيناك  :  ها أنا على أبواب الوصول الآخير        ‎ ..يا الله كيف قطعت كل تلك الطريق ولم استرح   بعد  ؟؟ ‎يمم وجهك نحو السماء يا أبي  فالمسافة قد قصرت الآن  للحد  الذي تستطيع أن تصافح يد الله  آمناً مطمئناً   ‎والطريق يا أبي محفوفة بالأدعية والتضرعات ‎ من يستطيع ايقاف التضرع الآن ؟؟    ‎من قال إن بين السماء والأرض فضاء مهجور؟ أن الرجاءات  التي تخترق  قلب  هذا العتم  ستطرق  الأبواب وتقرع كل تلك الجدارات السبع      ‎انها قريبه    وأنا الغريب  الوحيد البعيد   الذي لم يصل بعد  ....!!
صورة
صدفــة... وداد مظلـوم/ سوريا  صغيرة هي الدنيا .. مر على فراقنا زمن .. والتقينا صدفة بلا ميعاد .. لاتطل النظر .. وردتك النضرة .. ذبلت من حب توجه وداع .. وحبيب له باع طويل في العناد وتجاهله المعتاد أنثاك أتعبتها الشكوى وملت الترجي والاستجداء في سبيل عشقها السراب جَرَّعتها السم القاتل وشطَرتَ  قلبها إلى نصفين الأول فوق الأرض .. والثاني تحت التراب .. لاتعتذر .. لا تعاتب .. ماكان بيننا نسج من الخيال وذاك الفؤاد ادماه الكذب والرياء ... جاهلة حين صدقتك وأوديت ُ بنفسي إلى التهلكة والانحدار ليتني لم أراك  .. مجرم كنت بحق حبنا هارب من العقاب .. لاتنتظر مني السماح قصتنا حزينة .. بدايتها جميلة .. نهايتها انكسار 
صورة
بوح الصورة..... بقلم تميم العلي/ سوريا  هي صفحة تتالت قَبلها صفحات أو قصة الأعصاب والبوح الشديد هي راهب أراد أن يغني فأحرق العدَم هي رقصة العمر أو لحن الشتات هي صفحة التشيؤ  السريع للندم وكل ما يدهش الموت.. والخطوات هي فوضى السلالم والجهات هي الرحيل الى الرحيل إلى أسطر بها رَسَت سفينتي وأسطر خُطّت على مدينتي أوّاه  ما تلك اليد التي تقلّب الصفحات وتشطب الأحلام .. وتتقِن فنّ البعثرة فتوحي لنا بالرقص عند المقبرة.. لنقرأ العِظات. فمانحن إلا فكرة ونفحة لكاتبِ المأساة كدمعةِ التقيِّ كمِعوَل الشقيِّ  كنقطةِ الخِتام .. لتغرز جنب مَن قَد مات للروح عندي نوافذ وستارة فما كل السلالم عندي للهبوط ولا كل قبو ليس له شرفات سأرقص هناك حيث عرائس الغابات حيث السماء مِرآة لِسِفرِ رقصة الحياة.
صورة
بعد.... علاء قراجة/سوريا  شهر و هو يصارع ما تيسر من رياح  فيصرعها فتعود أعتى ما تكون  يزيح الدفة تارة و تارة يزيح الحزن  مضى كذا و كذا من العمر  و هو سرمدي التفاؤل  تسأله فيقول: (يوما أو بعض يوم)  لا تعرف ما حاله  فهو دائم التبسم  يخبرك عن الحلول في حيوات أخرى  و ما لبث من العمر إلا بضع سنين !!!!  يخبرك عن طعم المارغوانا و هي تلف  على على زنود الصبايا  يجتاح كل الحصون على رقعة الشطرنج  و يفكر بكل بيادقه  يتهاوى خصومه كنفثة عطر (سيجار)  مع ودق المطر البكر  ينتشي برائحة الخصوم  يعود فيخبرك عن الحلول  يزعم أنه في حياة ما كان طبيبا  و في أخرى يظنه محاربا  و مفاوضا و شاعرا و لصا و صعلوك صحاري  هو كل ذا و أكثر  يخبرك عن كلمات خدج  لا تبصر النور و لا تحتسي الهواء  هي تقطن أجواف العيون  و حتى تخاتل فتومض تومض و تغيب  و لكنها هنا  لا معنى لخروجها  لا معنى لفهمها و إفهامها  ماذا بعد ???...

أتذكريني .. نادية حرفوش / لبنان

صورة
أتذكريني .!!! أنا الطفلة التي تناسوا دمع عيوني  تلك المكسورة الجناح  هكذا أسموني .... وزرعوا الوهن في مساماتي  قبل أن يسمّوني .... وجعلوني ضلعاً أعوجاً  وخافوا من كيدي  وطيشي  وقبل الحليب وأدوني .... أتذكريني !!!؟؟ أنا الحية الرقطاء  والسم الزعاف الذي أطعموني  أنا الناقصة العقل  هكذا وسموني  كشاةٍ بلا حوّلٍ ولا قوةٍ الى الذئاب  رموني ..... بالجهل والأُمّية سلحوني .... وصرخوا بوجهي  جاريةً انتِ لا تحلمي بالشمس  وكفاك من المجد الظنونِ..... نسيوا أن يغلّوا بالقيود  أفكاري وخيالي  كسرت القيد وحلّقتُ فوق رؤوسهم الفارغة  كموا فاهي فنطقت بالشجن عيوني ... قيدوا يدييَّ فخفق  جانح قلبي  وأدركت السماء السابعة  وما أدركوا أني حرة  وهم السجناء بين قيود الفكر المريض  وأهوال التقاليد  والعيب المرّيد ..... حرة الفكر انا والاحرار ولِدَت من متوني

مطــرٌ يبكِيـنا على بُعْــدِ مدينتيــن وحلــم"... بقلم نسرين نسرين / الجزائر

صورة
تلاقينا لحظةَ مطر ٍ غريبين في ساحةِ الحُـبِّ  گلحنٍ يُعْـزَفُ بـلَا وَترٍ  مِـنْ كمنجةٍ فقدتْ وترَها الأخير فغداَ للنَّـغم دمـْع الحنين والآن ارتحل المطر لبعيد...  بعيد عَنِّـي وعنـك! آواه السحاب جنيناً في رحِـم الغياب .... أسترجع أمسياتي العابرة أجمِّعها       لقَــاءً...       حضنًــا...       شِعــْراً...       وفراقًــا... على جسَــدِ الأحجيـة الممتلئ ندوبًــا! لأخطوها حافيــةً من الـوَلَــهِ؛                      _متهيِّئة_   نازفـةً وجَـعًــا حالمةً بالالتئــامِ والخافِـقُ يُراقِـصُ نبضَهُ على وقْـعِ عزفِ الكمنجات والذكريات لا تأبه بِـمَـا أحْيَتهُ في القلوب ! ..... تُرَبِّتُ على حُلُمِـي طِفْلَتُنَــا الغائبــة باكيةً أمَّهـا خمسة أصابع...  كف بعمْـرِ الخمسِ وهْــمًا وَهْــمٌ كَبُــرَ يومَ ارتحل المطـر ومطــرٌ يبكينا على بعــد مدينتين وحلـم وابنة ضالَّــة الدروبِ بين الوهم والحقيقة وعزفٌ لا...

وكأنَّها نَجْوى ... تنَاسَتْ؟؟! .. بقلم أحمد عفيفي / مصر

وأبيتُ كالمقهـورِ:مذموماً ومُكتئبا وبـي قُـلـبٌ من الطعناتِ:مُلـتهـبـا وكأنها -نجوى- على قلبي..جنتْ واستمرأتْ أن أدنو منها:مُحتسبـا أُغالبُ الشوق الدفـيـن..فـلا أرى إلَّا الجُحودَ..لا نجـوى..ولا أربـا *** وكأنَّها -نَجْـوَى- تنَاسَتْ أو نستْ: وعــداً لـنـا..كـم بـاتَ:مٌـقـتــربــا ونستْ:مساءً..كم نعِمـنـا بـدـفـئـهِ لمَّا طوانا الليلُ والتحنانُ مُنتصبا وثملنا من خمر الغرامِ..ولم يكن في أمسنا كـدرٌ..والبـدرُ مُحتجبـا *** أيناكِ يانجوى أصيخي لصبوني وتملَّي من قلبي:الـودادَ والرُطبا فأنا بحُـبِّـكِ قـد أرقـتُ: صبـابـةً فيها الحنينُ وهدرُ الـدِّم لو طُلُبا هـذا نـداءٌ من حبيبٍ.. لا يـرَى عيشاً بدونكِ فاستبـقِ له الأربـا!!

بوح صورة .. بقلم فرانسوا عزو الرحيباني / سوريا

صورة
يا حزنُ لملمْ شظاياكَ وانصرفْ مرت لياليك دهراً لم تختلفْ مرّتْ على مهلٍ مثقلةَ الخطى والدمعُ في العينِ لم يجفْ تستسيغُ دمي حقائبَ غربتي أين المصيرُ أين أقفْ أوراءَ نافذةِ العبورِ أم بين عقاربِ ساعاتِ أنهكَها النزفْ؟ كأنها سهامٌ في ضلوعيَ ترتجفْ يا حزنُ! لملمْ شظاياكَ وانصرفْ أين الأماني الضائعاتُ قد صارت عمراً مزدلفْ ونشيداً عن الأوطانِ كل يومٍ يختلفْ والنورُ أحجيةُ ظلامٍ لا تزهرُ الأفراحُ فيهِ لحناً غيرَ منعزفْ يا ليلُ! يا أمُّ الوجعِ خذْ معكَ حبّي و لا تنسَ أن تنصرفْ

قصيدتي .. بقلم نور مقداد / فلسطين

صورة
قصيدتي تفك قيود المستحيل وترنو بعيدا دونما خطاي تقلد فراشة ألفت قوس قزح وتطبع صهيل قافية على الصدى الممتد ما بين الوهم والوهم وتحرر الأغنيات من كمنجة موؤودة ومن انكسار الصور القديمة تفر هواجسي لتبدد ما تراكم من العدم هنا خلف سياج العتمة أترك بعضاً مني ويهرب مني شبحى مسافراً لا حدود لهذا الفراغ وخارطة الوقت المهرب تفضي إلى اللامكان دربٌ يشق درباً ويبحث فيما بعد النهاية تصبح السماء أكثر وضوحاً فى ليلها فتتبعنى غيمة أتوارى خلف جفن ساهر فيبللني مطر أجهله وتدنو منى الكلمات الساقطة والأحلام الهاربة وعبثا احاول ان التقط سقوطها وأبني من حطام الورق ذاكرة بلا ندبة فى التاريخ مواعيد تفر من وقتها قصيدة لا وقت لها  تولد من كل العدم .....

بوح الصورة ... بقلم سما بابل / العراق

صورة
لعلّ ثمّةَ أملٍ هناك ... خلفَ ألطافِ القدرِ الخفيّة  تصبّ فيه تلك الأمنيات  التي باتت تخنقُ رئةَ الوقت حوار يتيم .. بين قلبٍ وسماءٍ أدمَت برعودِها  قلبَ السحاب ... ألا زالتِ الشّمُس تغفو على سريرِ فجرٍ فاجر ؟؟ وسنابلُ الأرضِ خاوية ؟؟ أعليّ أن أهدهد السؤال  حتى يغفو وهو جائعٌ إلى جواب ؟؟ أم عليّ أن أغلي الحقيقةَ كلّ مرةٍ على مراجل الوهم ..  لأزيّفَ الرؤيا ؟؟؟؟

بوح الصورة .... بقلم نبيلة طه / سوريا

صورة
هل حدث أن نزفت خيبة وصارت نوافذك جدرانا وأصبح عمرك قضبانا  وأكلت الطيور فتات أحلامك ?! هل انقلبت على أعقابها مدينتك وسقطت أقنعة الملائكة لتظهر صور البشر ثم تتردى من عينيك  لتصير شظايا ?! هل لوحت لأشيائك الجميلة وبكيت سعادتك بصمت  وانتظرت العابرين معانداً قدرك مصافحاً أملك  راجياً عودتها ?! هل حدث أن فرغت من كل شيء وامتلأت باللاشيء ولملمت بعثراتك لتصير شيئا?!  هل حدث ?!!!!

بغدادية الروح .. بقلم الأخضري السائحي غفران / الجزائر

صورة
ماشية انا في بغدادِ  في وسط كفّي قابضة فُؤادِي لم اكن للدنيا أرى  كان مُنايَ ان اواريه الثرى ها قد وجدتُ مكاناً مناسبا  في القمامة العمومية العربية أنبؤكم ، لم أكنْ الوحيدة ، بل شاهدتُ زمرا زُمرا قلوب مسجورة اخرى مسحورة و مسعــــــــــــورة   .........  هناك فيها المكسر كصحن مرمر فيها المجروح و المداوي و بعده يفوح و آخر مقطع  و الخنجر فيه يسطع  اذا رأيت ثَمّ رأيتَ  لوجدت مكاناً فارغا شاسعا ينتظر المزيد فثمِلتُ بكذبه كالنبيذ و قطّعتُ الوريد فنزف الحب ذلك البعيد سكرات عشق و شهقات أنفاس كالشهيد كان ذاك هو يوم الفراق كالوعيد أنتَ ، نعم أنتَ  بربِّگ قُلْ لي هل انت لانتحاري سعيد  !!! كُنتَ تقول لي : حُبكِ و بعده أموت  ألا تراني الآن في حضن التابوت !!! كُنْتُ تقول لي : سنكتبُ أسامينا على أوراق الشجر ألا ترى الآن كم صار قلبي تحت الحجر !!!  كُنْتُ تقول لي : أحبكِ رغم أنوف البشر  ألا ترى الآن كم ثَملتْ روحي و وُجداني ا...

تعجبني طريقة لفظك.. بقلم نسيم الريح / سوريا

صورة
تستهويني طريقة لفظك .. تجهد نفسك .. أفهمك .. تضيق المفردة بمـداك .. أتأملك .. عيوني تثمل عن آخرها .. و سأتابع عنك الفكرة .. يكفيني إحساسك .. في حضرة أزرق عينيك يهطل قلمي .. أحبك كما أنت .. أينما سلكت .. و كيفما تصرفت .. ردود فعلك ليست كما البشر .. عميــق أنت .. تغوص .. تسافر في روحي .. تعرف طريق قلبي .. فضـــاء أنت .. لستَ في بضع حروف .. تختصر . لسـت وحــدك .. #اليوم_العالمي_للتوحد

ساقطة.. بقلم فاتن بابللي / سوريا

صورة
سقطت.. لكنهم سقطوا وبكى الرغيف دموع الرذيلة ضاعت .. وللضياع طقوس بهرجة يرتديها الشقاء وألوان صارخة تغطي البياض ..... أحمر فاقع فوق دم الشفاه بعض قماش يفضح شراهة السوء جسد ضجيجي الملامح يتحرك بإغواء.. ربما..يثير اشتهاء ربما.. رقصة نعجة ..ذبحت ذات شتاء ....... مذبوحةبجريرة التعري لم تسأل ماحدث في العراء زهرة طفت ..فوق مستنقع ماء سقطت.. ورجل الحصان انكسرت وقتل برجله الحصان وليمة موائد الليل تضحك النقود.. تشمئز علانية وتشتهيها في الخفاء ....... ضحكة رقيعة.. خنقت دموع الروح وأعلنت بمرارة الاحتفاء فإن أوت تحت سقف وضيع وحده يبكيها جدار تشقق من عناء ......... سقطت.. والذئاب جياع يشربون كل يوم دمها نخب قمر مذبوح بخطيئة ضياء زانية ..وحد القبيلة مبرم ووراء قصتها قبل إقامة الحد لونعلم... كم نزفت دماء

تميم سوفت /سوريا

صورة
لماذا ستارتي تومىء بأنَّ هُنالِك أملِ.. وأشجاري التي هَرِمَت.. نتيجةَ فكري الثملِ .. وأحلامي التي انهدَّت وأثوابي التي اسودَّت ونافذتي التي انسدَّت ووحدي كنتُ سجّاني.. غزا الفجرُ دُجى شَعري وفِكري السّجنُ والجاني . لماذا زرعي احطوطب وماذا أصابَ اغصاني يدي امتدّت تفكُ قيدَ أحزاني أنا حتماً هُناكَ .. خلفَ جُدراني وخَلفَ سورُ أوهامي وأشجاني أنا امرأةٌ لها سطوة لِسطوتها يخِرّ الإنسُ والجانِ أنا لستُ هُنا وحدي .. .معي ذاتي.ملذّاتي .وشهْواتي ونَزْواتي أنا لستُ التي كانت بلا مجدٍ واعلامِ أنا الشَّمسُ التي هَزَمَتْ تلبُّدَ غيمُها الدَّامي فكل بواعثَ الأسرِ سَتُرمى تحتَ فدامي

فواصل ... تميم سوفت / سوريا

صورة
أيها الطائر أتسمع انيني . ؟؟ لماذا تُراني احترفت الانين لماذا الفصول لدي خريف وذاك الكمان كظِلّي حزين. توالت عليّ ثقال السنين تمادت بسُهدي فيوماً حِداد ويوماً حديد ايها الطائر : كيف الحياة بسطح الفضاء كيف تَرانا . ؟ أنبدو حزانى؟ أيبدو علينا ارتكاب الغرام؟ أراك تغرد صباح مساء أهذا  بكاء ؟ كيف البكاء بقرب السماء وكيف الحنين.؟ أتحمل اسماً . ؟ وحُلمكَ مثلي جواز سفر ؟ أنا أيها الطائر سئمت مساء اشتعال الدفاتر وحزن السكون ورقص الفواصل وفكر التشظي  وعلم التناثر كأني محارب كأني مقاتل وأي مقاتل ..!! سجيناً مساءً صباحاً مسافر كأن حليبي وثديي المحابر ولست مقيماً ولست بعابر حول القصيدة .. مُهيب طوافي وجومي كراهب وماللتصبر عندي احتمال بنزع فتيل انفجار القوافي رهين السطور فكل البحور لدي قيود فليت الخليل تشاغل حباً لينسى فعولن وينسى البحور ..