ذات حنين ... نجلاء نجيب / سورية



على وتر حنين ما 
لاغنية ..
ربما 
لصوت ..
جاء  ..
كما مساء اليوم 
يرمي الحضور بسؤالين 
وبعض سطور 
طالها نسيم الربيع 
فلا اهتز غصن 
ولا تساقطت اوراق..

والحنين 
جرح غائر 
نازف بين الحين ..والحين 
ينكأه صوت فيروز مرات 
وتتلمسه الضلوع 
كساعات شتاء 
عاد في غير موعده 
غير عابئ بالسنين 
حين خرجنا من المعطف السميك 
أو اعتقدنا خطأ..أننا خرجنا 
وللحنين أنياب 
تفترس كل ما ملأنا به 
مركب الوقت
حين تختفي مواسمه 
ويصير الصوت بلا معنى 
تتلخص حياتنا كلها 
بخمسة عشر تعريفا 
وثلاث صفحات من أسئلة
لم نحدد بعد اجاباتها 
ويقترب الحساب 
وعندما نخشى السقوط 
مثل دوامة ..
في بحر الحياة 
لاشيء ينقذنا ..منا 
ومن كل ما اكلته عجاف 
مررن فلا أبقين 

وحين لا تشدنا الأحاديث الرائجة 
فتضيق ارواحنا بما رحبت 
ويعود الوتر 
ذات الوتر 
للحنين 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تميم سوفت /سوريا

يا حَاديَ ... هيثم قويضي / سورية

بوح الصورة .... بقلم نبيلة طه / سوريا