ربما عليّ الآن ... Manar Alshiblak / سورية
ربما عليّ الآن أن أعود أدراجي ..
أفرغ صناديق قلبي الممتلئه بحبك..
وأقذف بملاءات روحي الملونه باسمك خارجاً
وأدفع ببالونات الحلم عبر النافذه لتطير مبتعده!
أسمال شعوري تعد متاعها حيث لاحق لها فيك بعد اليوم !
تقاطيع وجهك
ملامحك
آثار مشي السهر على جفونك
وكل هذا يروق لي ..
لكن دائماً هناك ما يبعدني!
تتكور الأرواح بدافع الملل!
وبشق الأنفس تبلغ حقيقه الفراق!
حيث أنها طاردت وبكل ما ملكت من شغف فراشات العشق !
عندما كنت أجري وبكامل هذياني خلف طيف حبٍ
كان الليل أجمل!
أكثر توهجاً وأقل عنجهيةً..
كانت النجوم سابحات ببحر قلبي يرسمن أحلامهن الصغيره !
وكانت دموعي لا تتوقف عن الهطول بداعي الفضول!
وكانت فساتين الفرح يتلاعب فيها الهواء من خفة الشعور!
وتقاسيم الوجع أبهج!
ودهاليز الذكرى مغلقة أبوابها على نحو لا يسعني فتحها!
أما الآن!
فكل مافيا يدعوني لسقوط وبكامل أتعاب جسدي بهاوية اللامبالاة!
تعليقات
إرسال تعليق