كسماء مسافرة ... مواكب الريحان



كسماء مسافرة بهدب السحاب نحو مستقرات لا حصر لها، والفضاء رحلة تلف الوجود بدفء يبعث زفيره في روح الشخوص التي تواطأت ورغبة الانعتاق من سخط البهرج العقيم بجدلية الاصوات المستهترة بمفهوم الخلق وابداع الخالق، سكرة هي مجريات التناسل المحدق بكل الترتيبات المعتمدة في تحقيق الذات الواقفة على رؤوس الرفعة بمفهوم كل انسان يعتليه عقل وروابط تشد استقامة الوعي المحبط خارج حدود التصنيفات الانسانية المعتادة، بهكذا فواصل ونقاط اجتمعت في قبضة المجهول أشخاص على برية الخلجان المنتحية الى رقي الابداع الرباني المؤثث( الموصوف) على مقاسات التمني، هدوء يلاطفه صمت يخترق السمع حين يبعث النسيم قبلته لشفاه الروح، الروح الندية بشريان الحياة، تضخ الرشد في تفرعات الكمال الخالي من كل التأويلات الممكن ضبطها في مخيلة حجب عنها الإدراك الحسي، وقد يبكيها دونما جدوى، الوجود يتحلل في رشدك السقيم من لمعة النور، يحدث كيانك المفتول بالسر الموقوت، في تجليات آن لموعدها أن يتفجر، فجر جديد يعكس نفسية الاشخاص التي زاولت المكان، واحتاطت جوانب بعضها في غربة نسبية من الاسماء والمعتقدات، لكن الروح تفهم كنه الروح، يسحبها النداء وحب المجالسة، المجالسة التي تكسبك بعضا من يقينك، يلتف الربيع بجذور الخريف الباكية خلف الزوايا، عطش وجوع في الارجاء يخنق ...

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تميم سوفت /سوريا

يا حَاديَ ... هيثم قويضي / سورية

بوح الصورة .... بقلم نبيلة طه / سوريا