المشاركات

عرض المشاركات من مارس, 2019

أيِّتُها البعيدة ........ عادل المحمد / سورية

أيِّتُها البعيدة ........ يارب : قربها لي ،فإنني وحقك يا مولاي  مضناها  الوجد يأكلني ، والعين تسألني  والقلب ينطق كيف أنساها  وهذي المسافة لم تزل  تدمي المقل  منذ الأزل  مازلنا نحياها  كيف اللجوء إلى ديار الأحبة  وكيف السبيل للقياها وألف ذئب قد خلا منه الضمير  يبحث في الدروب عن  خطاي  وعن خطاها  يارب :  قد صيروا  المحبة _ ذنب - في بلادي  وكل الذنوب  تستتاب  سواها

وأنت تقطع مفازات الوقت...Hanneh Yousef / الأردن

صورة
وأنت تقطع مفازات الوقت  الطويل،وحدك دون دليل  وتجتاز صحراء اعدت فقط لخطوك المتثاقل  لا تنسى الذين  يمدون لك قراب الماء الذين يطفئون  عطش روحك   ويطوقون مساراتك بفيض الارتواء...!!

ربما عليّ الآن ... Manar Alshiblak / سورية

صورة
ربما عليّ الآن أن أعود أدراجي .. أفرغ صناديق قلبي الممتلئه بحبك..  وأقذف بملاءات روحي الملونه باسمك خارجاً وأدفع ببالونات الحلم عبر النافذه لتطير مبتعده!  أسمال شعوري تعد متاعها  حيث لاحق لها فيك بعد اليوم !  تقاطيع وجهك  ملامحك آثار مشي السهر على جفونك  وكل هذا يروق لي .. لكن دائماً هناك ما يبعدني!  تتكور الأرواح بدافع الملل!  وبشق الأنفس تبلغ حقيقه الفراق!  حيث أنها طاردت وبكل ما ملكت من شغف فراشات العشق ! عندما كنت أجري وبكامل هذياني خلف طيف حبٍ كان الليل أجمل!  أكثر توهجاً وأقل عنجهيةً.. كانت النجوم سابحات ببحر قلبي   يرسمن أحلامهن الصغيره ! وكانت دموعي لا تتوقف عن الهطول بداعي الفضول!  وكانت فساتين الفرح يتلاعب فيها الهواء من خفة الشعور!  وتقاسيم الوجع أبهج!  ودهاليز الذكرى مغلقة أبوابها على نحو لا يسعني فتحها!  أما الآن!  فكل مافيا يدعوني لسقوط وبكامل أتعاب جسدي بهاوية اللامبالاة! 

سراب ... علاء قراجة / سورية

صورة
و يوم  أرتدي لباس الحرب  فتعدلينَ لي عمامتي  قائلةً : أيا خوف السحاب الذي يُظلّك  يا خوفَ الرصيف و أحجار الطريق أيا رهبة الجبال الراسيات  إذ تطأ رؤوسهن بقدميك  .. ألا تدري ملعونةُ الأهداب  أن من مثلي لا يخشون إلا أمثالها  تمشي معي بين ركام مدينتي  كما مشت شقراء نزار أمامه في غرناطة  كلانا يا ملعونة الأهداب  فاتحان   مُحتلان  .. من ذا يعيد تكويني و ترتيبي ؟؟ من ذا يحررني ؟؟ يعمدني بماء الدردنيل   يحرق لحيتي الحمراء  بريشة الفينيق  أنا يا ملعونة الأهداب يا صديقة السراب  أمشي بلا أسباب  بلا خوف  فإن السراب حقيقة  أ وليس هو  انعكاسنا على صفحة الأيام ؟ .. في الحرب تبدأ الطبول  تدق  أنا عاشقُ صوتها  بل إني إله الحرب  في الحرب أمشي كمن يدخل في رقصة الرُخ  كمن يفرد جانحيه  ها هنا و ها هناك  .. يا ملعونة الأهداب  هل رأيتِ انكسارا مني  في عامنا الذي أفل ؟  هل كذبتُ في رؤية قط ؟؟ هل خاب سه...

قُنُـوتِي بِوَجهِـكِ كـُلُّ اعتِبـَارِي ... هيثم قويضي / سورية

صورة
قُنُـوتِي بِوَجهِـكِ كـُلُّ اعتِبـَارِي ..                             وكـلُّ التَّجَلِّي .. وكُلُّ افتِخَارِي ..  فإنَّكِ شَمسٌ تُضيءُ البَرايـا ..                                    وتَـنـثُـرُ نُـوراً بِـكـلِّ مـَدَارِ .. لِكِ فَارشِفِيني رُوَيدَاً رُوَيدَاً ..                                 لَعَلِّيَ أُكَـرِّسُ كُـلَّ انتِصـَاري .. مَدَى مُقلَتيكِ أُسَافِرُ جَهرَاً ..                                غَريـقٌ بِبَحرٍ .. ولَـستُ بـِدَارِ ..  فَأنتِ مَليكَةُ رُوحِي .. وقَلبي                                يَذوبُ اشتِيَاقاً ويُضرِمُ نَاري ..  فَلَيسَ لَـدَيَّ ب...

هامشٌ أنتَ ! ... نسيم الروح / فلسطين

صورة
هامشٌ أنتَ ! على تخومِ لَحظِهم لصاً وقفتَ تختلسُ النظر  تجمعُ ظلكَ وما تبعثرَ تخشى أن يلحظوكَ  وتأمل أن يلحظوكََ ! تُسقطُ كتابكَ تُحدثُ ضوضاءً فلا يسمعوكَ ! هامشٌ أنتَ ! هكذا هم شاهدوكَ مرّوا من جانبكَ أبعدوكَ ولم يُبصروكَ! تصبغُ وجهكَ وتبالغُ باللونِ الأحمرِ وحولَ عينيكَ  ترسمُ حلقاتٍ و حولها تدور ! باللونِ الأسودِ وقعتَ فلم يرفعوكَ ولم يعرفوك ! هامشٌ أنتَ ! تهامسوا بينهم وهكذا نعتوكَ ولقبوكَ  ظَنوكَ أبكمٌ تُخرسُكَ أصابعهم أمامَ وجهكَ إن أخرسوكَ ! مُلتحفٌ  مُتكورٌ على مِقعَدكَ بليدٌ إن أسقطوكَ ! وتمضي وحيداً  وحيداً وتمضي تلكَ الحياةُ دونكَ هامشٌ أنتَ ! بياضُكَ يشبهُ فراغَكَ موحشٌ  فلم يألفوكَ  ولِما يألفوكَ ! موغلٌ بالوهمِ أغرقتَ ساقيكَ بالوحلِ والحبلُ بينكَ وبينهم مقطوعٌ دربهُ فضيعوكَ ! هامشٌ أنتَ .

قصيدة مطرزة باللوز...سمرا عنجريني/ سورية

صورة
و..رأيتني ... كما عصفورة  ترفرفُ في الشمس  أتَنَسَّمُ كلمات قصيدة  مطرزة سيدي باللوز .. " جريح زيتون "  في قلبه خبز محمَّص بالتوت  وفي يده حجر .. يشجُّ رأس الغول .. على ثغره ابتسامة بيضاء  في ذاكرته  تاريخ مشبُّع بالانتصارات .. أشارَ إليّ بصمت .. " راحل سمراء بلا اتجاه "  هذي قباب كنائس تدُّقُ أجراس السماء وهنا مآذن تُخَلَّد فيها  تكبيرة الأذان .. أنا على باب زيتونة حبلى  في رحمها خوابي زيت  أعصرها بلهفة .. أمزجُها بدمي  مدادَ سلااام وأُلْفَة أوثِّقُ به تاريخ أمة  أموية ..عباسية ..فاطمية  حمورابية العدل  أتعلَّم من فصول السنة  أنَّ ثمار التين شفاء  وأنَّ أزهار الليمون  تطرح البركات .. فيا أيها القطار المغادر  بآخر فيلق على طريق الحرير  عد إلينا ....!!!! ما زال هناك... صهيل خيول رجال  سيوفها تبرق أملاً .. حصاد  القمح  ينتظرنا  بيارات البرتقال تسألنا  أيولد المسيح  بجرح زيتون وقصيدة مطرزة باللوز ..!!!!؟؟

كسماء مسافرة ... مواكب الريحان

صورة
كسماء مسافرة بهدب السحاب نحو مستقرات لا حصر لها، والفضاء رحلة تلف الوجود بدفء يبعث زفيره في روح الشخوص التي تواطأت ورغبة الانعتاق من سخط البهرج العقيم بجدلية الاصوات المستهترة بمفهوم الخلق وابداع الخالق، سكرة هي مجريات التناسل المحدق بكل الترتيبات المعتمدة في تحقيق الذات الواقفة على رؤوس الرفعة بمفهوم كل انسان يعتليه عقل وروابط تشد استقامة الوعي المحبط خارج حدود التصنيفات الانسانية المعتادة، بهكذا فواصل ونقاط اجتمعت في قبضة المجهول أشخاص على برية الخلجان المنتحية الى رقي الابداع الرباني المؤثث( الموصوف) على مقاسات التمني، هدوء يلاطفه صمت يخترق السمع حين يبعث النسيم قبلته لشفاه الروح، الروح الندية بشريان الحياة، تضخ الرشد في تفرعات الكمال الخالي من كل التأويلات الممكن ضبطها في مخيلة حجب عنها الإدراك الحسي، وقد يبكيها دونما جدوى، الوجود يتحلل في رشدك السقيم من لمعة النور، يحدث كيانك المفتول بالسر الموقوت، في تجليات آن لموعدها أن يتفجر، فجر جديد يعكس نفسية الاشخاص التي زاولت المكان، واحتاطت جوانب بعضها في غربة نسبية من الاسماء والمعتقدات، لكن الروح تفهم كنه الروح، يسحبها النداء وحب ا...

أن تقسم اليوم... صوفيا عبدالهادي / سورية

أن تقسم اليوم جهد أيمانك وتخبرني أنك درستَ الحب جيدا وأنك ما كنت يوماً من الجاهلين  أن تطمئن قلبي أنك بعيدٌ جدا عن  ظلمات الظن وبحور الشك مغموراً بنور اليقين  أن تزخرف القول وتزعم أنك ما اتبعت غرور أناك ولا استهوتك حيرانا  رؤوس  الشياطين  أن تخرقَ لي الغزل في قراطيسك  وقد تركتَ بالأمس ما خولتك وراء ظهرك  وركلته كالجنين   فتعالَ أتلو عليك آيات قلبي الحزين :  إني لأجده محرماً على ساكن بعد اليوم  يسكنه  ذلك أن لم يكن لقلبي أن يلدغ  من جحر مرتين  قلبي أعلم حيث يجعل نجمته   تضيء جراحاته  عتمته  يسدل ستاره السميك  ويغمسُ عينيه في دمعتين  

يرتادني الشوق ... ديمة محمد عطر / سورية

صورة
يرتادني الشوق كلما تثاءب الليل يهطل الظلام ليعلن الحداد على الصبر  فيستحيل بعدها الوقت لعجوزٍ هَرِم  يتكّئُ على عكاز عقربه  يتعثّرُ عند حافة تكّات ثوانيه المشذّبة يجلسُ برهة على طاولة الأمل .. يرتشفُ على مهل  دقائق موعدٍ للقاءٍ حارٍ منتظر تنتابني رعشة الكآبة  و ينطلق قلمي صارخا بالكتابة  وعند نهاية الصفحة  أجلس على حافة السطر.. أرقبُ رقصة شراييني تحت سقف جلدي  على قرع طبول القلب  أهدّئُ من روع الحنين .. أربّتُ على كتف الأنين كي يستكين  وأرشُّ الدمع على قارعة الهمّ أرطّبه . وعند حاجز الصمت  أدفن نقطة النهاية.. أجرّ الفاصلة إلى حدود الحكاية  وأستقلُّ حافلة الإصرار على درب الوصول  للقاء العمر المرتقب .

خذ عيني... فاتن بابللي / سورية

صورة
خذ عيني  ملء الكون تبحران  وهبني فقط أغنية البياض.. لأرتاح  أتعبني السواد..  وعذرية نبع تستباح خذ دمعتي.. ولوعتي.. والحلم ملء وسادتي وامنح روحي النورس.. بعض براح  لاتسل ماقصتي.. طير انا والسماء قضيتي..  حلقت بأجنحة النسائم   فكسرت أجنحتي.. من حيث لا أدري الرياح..... 

أعلم الآن... صوفيا عبدالهادي / سورية

صورة
أعلم الآن أن روحك تشتهي أن نلتقي وتحمرَّ خلاياك دفئاً أعلم أن قلبك يرتجي ألا يضيع نبضه هدراً تسألني يا جليلاً كلما رأيتني : هل ستشتاقين إذ غادرت  أتلعثم !!  أحسبني غير جاهزة الآن للجواب  سؤالٌ عن برد الفراق   جاء صارخاً إلى حد غير متوقع  أقحمني بضجته وعرّاني أمام منطق غير قابل للتشكيك  أهرب منك إلي  أنبش ذاكرتي  الحبلى بلون عينيك  أفرد كل التفاصيل  صوتاً، صورة ، ضحكة ، وبكاء  أسترق النظر لشيء ساكن في صدري   عله استعاد ثبات النبض   عدد هائل من المشاهد يمر أمامي  أتمنى لو أنني أمتلك القدرة على التخاطر الآن دون كلام  لأقول لك : اخرج قليلاً يا وجعي  لأعاتبك ، لأصرخ في وجهك ، لأحبك كما لم يحدث من قبل  وأضمك إلى صدر إمرأة أبقيت لها  جناح ملاك واحد ثم أقول لك :  متْ كما يحلو لك الآن 

ثمة شيئ منك ...Edmond Dantes / الجزائر

ثمة شيئ منك بعد الرحيل  مختبئ بين السطور ثمة انت في صندوق قديم  و صورة ممزقة   بالأبيض والأسود وبعض رسائل العتاب وقليل من الشوق  ومخلفات من حنين وأحمر الشفاه  المنسي في مكان الجلوس لحظة الهروب  ثمة انت حين توَقُفِ عقارب الغروب 

قررت أن أكتب لك ... ماريا احمد / الجزائر

صورة
" بعد كل هذا الغياب المكدس الجاثم فوق أرض قلبي " قررت أن أكتب لك   هكذا دون مقدمات   قررت أن أنساب مع الحروف لأتدفق بكل ما أوتيت من صدق  . أن أدع موج الحب يأخذني لشواطئك حيث استشعرت الأمان دائما. أن أكون مجنونة لا تعبأ بما يقوله الآخرون عن الحب و عن كونه كذبة صادقة .... أو أهتم بما ستؤول إليه حياتي بعد الانخراط فيك. ... قررت أن أخبرك يا وجعي الممتد  أني الابنة العاقة للاستسلام، و أنني مستعدة  لخوض حروب الدنيا لأجل لحظة سعادة وهمية معك . قررت أن أعيش ما تبقى من حياتي مبتسمة  لأنه ليس من العدل أن أظلم قلبا وفى و أحب لأقصى حدود التشتت.  راهنت الأيام ذات وداع أنني لن أعود و أنني لن اخلف بوعدي لها  . لكنني خذلت أيامي مقابل إسعاد قلبي  الذي بات كئيبا بعدك و بشكل لا يغتفر  . سأبوح لك أنني متيمة منذ بدء البدء  و أنني أحمل نفس جينات الغيرة التي تمزقني بطريقة لا أحسد عليها ما إن ألمح بريق حب بعينيك أخاله ليس لي. .... قررت أن أخبرك أني تعبت من أيام حزني و من اللحظات العجاف التي مرَّتني و أبت إلا أن تكسرني  ،لكن وميض حبك...

لماذا أحزاني معقودة... نبيلة طه / سورية

صورة
لماذا  أحزاني معقودة في الذاكرة بصورتك  .. كالحبال تربط المرسى .. ?! لماذا حتى الأسى الذي لاعلاقة لك به يأخذني من ذراعي إليك ..كطفلة تائهة ترد الى والديها ..?! أو هي  آلامي متأصلة فيك .. متجذرة منك !? .. كل دمعة قهر من غيرك…  تغرقني ببحرك أنت  وكل شمعة أطفأها سواك .. أعول عليك بعدها ظلامي ..  كأنك المواد الأولية لخبز العمر المالح حد الغثيان .. وكأن أخطاء البشر في حقي .. كلها في ميزان سيئآتك أنت ..   كأنك السياف الذي قطع شجرة عمري ولاضير فيما آلت إليه أغصاني فيما بعد  … 

أتعلم...Manar Alshiblak / سورية

صورة
أتعلم مقدار لؤم العينين المستعصمات عن البكاء  القادرات على الانتقام منك اللاويات ذراع الروح .. بتفسير جروحها ! بتسريح جدائلها المرخيات للهواء!  تعصف الخواطر بقفص الصدر دون أن تهطل دموعك مواسية ضلوعك المتقرحات! ……  غيرتي الأنثويه التي لا مناص لي منها .. شوقي الغاوي يغري شعوري الثمل على حافة الوجدان يبكي!  كان ينتحب من وسط روحي .. وكأنه نهر إحساس متدفق!  وكانت عصافير حبي تهاجر بعد أن بللها الدمع ..واحداً تلو الاخر وأنت شاهق البعد .. و بيني وبين قلبك جبلين!  شئ ما كان يشي بإذني (ليتني مما يليه)!

أيها البسيط في بحره ... Edmond Dantes / الجزائر

أيها البسيط في بحره  يامن بسطت لنا امانيك  ذكرتها غزلا وما خشيت  وضربت بسيفك كل تذريف وجعلت من دمعك قصائداً وطويت فيافي الفلا كل ليلة  فذكرت عبلة في مواكب عشقها  وزدت في مدحها وما أكتفيت فحفيت برسل من قوافيك وبكيت برثاء صخر  وحفظت كل حر على الشرف وسألت الباكي ما يبكيك فكان جوابه شوقا ذاب في معانيك  فجعلت من زحافاتك علة خبنٌ في صدورنا  وطيٌ يعتريك