أجوب بروحي... Manar Alshiblak / سورية
أجوب بروحي كل منافي القدر علي أجد لروحك أثراً
لم يكن أمامي بُد إلا أن أذكر اسمك ولو عابراً طيفا أو خيالا
ذاك أنه لم يكن سوى شيء ما ،من أولئك الذين يربكون الحواس ،وتقف الحيرة على أطراف أصابعها مطلة برأسها عبر أروقة النبض!
شيء ما يدفع بروحه داخلا،دون أن يطلق الخوف أي سهم من نبلته ليصطاد ذاك الداخل الجديد..
مريب لدرجة قد تهلك في يمه كل أطواق النجاة..
دافئ كما لو أنه نهر دافق من أعماق أعماق الوصل..
يغدق من وفرة شعوره ماقد يدفع بي للبكاء ..
تترجل أوجاعه مزاحمة أوجاعي ..فينهار بها على قامة صبري ..وكأنه على دراية كم هي باسقة..
جموع حرفه رواية..
بغلاف مبهرج يحكي قصه العاشقه قليلة الحظ والحيلة..
إذا ما قلبنا صفحاته فاحت من بينها روائح الحزن شذية!
وأقمار بنصف وجه ..
وغمامات بنصف مطر..
ونجوم قرأت العرافه أكفهن ،فما وجدت غير نصف قنديل منكفئ على ذاته بطرف الإبهام ،يكاد ينزلق..
وريح بنصف يد تطال بها رؤوس الأشجار!
وبآخر الصفحات لم يترك لروحه عنوان!
بل تواضع ليدمغ قلبي ببصمة قلبه!
تعليقات
إرسال تعليق