تحايل عليّ الإنتظار... ساندرا حسونة/سلطنة عمان
تَحايل عليّ الإنتظار
وعقد قِرانه معي
أحضر صورتكَ ورسائلك
شُهوداً على زواجنا
قال لي :
ما ذنبُ البيوت الجميلة، التي يغلقها أصحابها بحجة السفر
اللون الأسود الذي ترغميهِ كل صباح على احتضان جسدك عنوة
ما ذنب ظفائرك، التي تقطعي الهواء عنها كل يوم، بجدلها فوق بعضها البعض، حتى تزرقُ أوردتها
تَزرعينَ الصبرَّ بها وهي تتمدد بجوار صدركِ
بأنه قادم ليحررها
تلك البشرة الحريريه
تُستيقظ كل صباح بظهرٍ عموده الفقري مشدود ٌ
رغماً عنهُ
يخافُ الانحناءَ لا يريدُ أن يثقل َكاهلك بالمزيد من خطوط الزمن
اقبلي بي فخاتمي خلف ظهري وقلبي بيميني
أعلم أنكِ تعشقيني، وإلا ما انتظرتيه
مَنحتني روحاً ها أنا الآن
رجلٌ كامل ،أمامك
لا تنظريه مجددا لو كان قادمٌ من القطب الآخر مشياً على قدميه
لجلس بيني وبينكِ الآن
وفرقنا
أقبل بك ،تقدم وضع خاتمكَ حول قلبي
وإن عاد أخبروه أنني متزوجة
تعليقات
إرسال تعليق