المشاركات

فلسفة الشمس ... علاء قراجة / سورية

صورة
تحضرني اليوم  فلسفة الشمس  فيا صديقة الفيزياء   يا أقصوصة الجان السعداء  و يا فراغا طويلا تحمله حبال النداء  ..   علمتني السماء علمتني درسا  عن ثنائية الحضور و الغياب  عن توحد الصوت باللون  عن سيمفونية الروائح  التي تفوح حين اقتراب  عن الشمس في كبد الفضاء  .. فإن حضرتْ  كانت تُغير شيفرة الوجود و الموجودات   إن أفلت  كانت تغير شيفرة الوجود و الموجودات  و كذا إن اقتربت  و كذا في الابتعاد  ..  كالشمس كنتُ .. أُغير وجه المدى  إن تغيرتُ ُ أو تصرفتُ  أوحضرت ُ  أو حتى  في الغياب   .. كنت  كل تلك الفوضى المنظمة  ذاك العبث الضروري في زحمة الحياة  كنت الطريق إلى ما أريد كنت يا سحيقة السلام ما أريد  كنت يا لوحتي الجصية  يا زهرتي القرمزية  يا عنفواني الطائش  يا رؤيتي و بصيرتي  أنشودة السماء  ضربا من اللهو مع النسيان  كنت يا لعينة الأهداب  كنتُ .. أنا  حتى حين الغياب...

كل أغنية ...حمزة جمعة / سورية

صورة
كل أغنية ... صوتي أنا اللحن ... و حروفي الكلمات ... لا أسمع .. لا أفهم إلاه ... كل أفق ... عيوني وجهة النظر ... و الغيمات سكارى بالمطر ... عطري العبق ... لا أتنفس غير مداه ... كل الأحاديث ... و كفري بالمفاهيم .. بالأقنعة ... بالقناعات تأصل ... الثابت الفريد الوحيد الأول الأخير فيَّ أنا ... و ما يتبقى لست أراه ... كل غربة و أنا الغريب ... كل الفصول و أنا ..(  أنا الخريف ) كل خفقة برعم  كل ثورة نبض ... و أنا الربيع .... كل وطن و أنا الدفء ... كل الدفء و روحي أنا .. أناه ..

أشرقي بوجهك ..Musstafa Alassaf / سورية

صورة
أشرقي بوجهك كي يجيء الصباح وتبسّمي  إن التبسّم بوجه اليتامى فلاح  أشرقي بوجهك كي أستعيد اتزاني وأدرك المسافة  بين الهوى والأماني أشرقي  فالورد جال مع الندى ونام الناي في حضن الأغاني والعصافير غرّدت أسرابها بين الخزامى والغدير  وقلبي كالطير الأسير يرقص مكسور الجناح  أشرقي بوجهك يا وجه الصباح وتبسّمي  إنّ التبسّم يداوي الجراح

ذات حنين ... نجلاء نجيب / سورية

صورة
على وتر حنين ما  لاغنية .. ربما  لصوت .. جاء  .. كما مساء اليوم  يرمي الحضور بسؤالين  وبعض سطور  طالها نسيم الربيع  فلا اهتز غصن  ولا تساقطت اوراق.. والحنين  جرح غائر  نازف بين الحين ..والحين  ينكأه صوت فيروز مرات  وتتلمسه الضلوع  كساعات شتاء  عاد في غير موعده  غير عابئ بالسنين  حين خرجنا من المعطف السميك  أو اعتقدنا خطأ..أننا خرجنا  وللحنين أنياب  تفترس كل ما ملأنا به  مركب الوقت حين تختفي مواسمه  ويصير الصوت بلا معنى  تتلخص حياتنا كلها  بخمسة عشر تعريفا  وثلاث صفحات من أسئلة لم نحدد بعد اجاباتها  ويقترب الحساب  وعندما نخشى السقوط  مثل دوامة .. في بحر الحياة  لاشيء ينقذنا ..منا  ومن كل ما اكلته عجاف  مررن فلا أبقين  وحين لا تشدنا الأحاديث الرائجة  فتضيق ارواحنا بما رحبت  ويعود الوتر  ذات الوتر  للحنين 

مهلاً!... Manar Alshiblak / سورية

صورة
مهلاً! لم كان عليك الرحيل باكراً.. لا الموانئ تغلق شطآنها!  ولا السماء تغلق بوجه الطائرات أبوابها..  ولا حتى الأرض قد تغلق شوارعها!  أردت إخبارك بكل ما يعلق بحنجرتي كسكاككين مغروزه!  أبتلعها..  دمي من فرط حبك صار بطعم السكر!  قلبي من شدة تهوره صار يرمي بدمي من غير تروي!  روحي المنزويه بعيداً عن الحياة!  هناك بأول الطريق تنتظرك!  … .. انتظرتك حتى لازمني داء التناقض..  أبكي ليلاً ..ابتسم نهارا..  أحتضن ذكراك ليلا ..وألعن كل ما مسني منك نهارا..  أكتب ليلا رسائلي المطوله ..وامسحها نهارا..  أرسم أحلام اللقاء على وجه السماء المزركشة نجوماً وأحضان ليلا… ألفظها من صفحة ذاكرتي نهارا..  يجتمع فوق صدري شتات الوجع ليغني ليلا..  ينهار صرحه نهارا..  مخاوفي المجتمعات يتمتمن ليلا..  تغفو جفونهن نهارا..  … . وليد عرافة وجدتني بين سفوح التناقضات. . أخذت بيدي لغيمة يتيمه مثلي!  كان قد التهم عينيها الدمع ! فصيرها ذرات من هواء متناثر لا حب يجمع شتاتها ..ولا خاطره قد تتدلى من بين حروفه...

توليب... جميلة الصالح / سورية

صورة
هل يعلم الماء بأيِّ.. أرض ٍيصب أضناه اجترار المسافات مرهقٌ حدَّ التبخرِ من يدري عن طفولته؟ مكتوم الولادة منذ خطيئة الآباء لقيط كلما افترَّ لماه بعض توليب ..وابتسام تجلده القطراتُ كِبَرا جروحه.. بين الماء والماء يضمدها تكسره منحنيات العمر يثور يغرق يبكي يثنيه عهد التوليب ينثني حياء هو اعتاد الجري عادة الوقوف طوفان...لهم... هم عنه.....غافلون ... .... حين تُطرَقُ أبواب قلبك تريث قليلاً لا تفتحها كلَّ الفتح عابروا القلوب...يمرون كثيراً ويمكثون قليلاً ويحٌ لذلك القلب لا أردية تقيه عواصف التوق متجرداً سوى من نبضات تبقيه على محمل العمر وحيداً في زنزانته قسراً آن له التمرد ذاك الاحتراق أضرَّ بجناحيه غدا طلعاً..تذروه رياح عبوس تواسيه حواسَّه في مأتم الأحاسيس اهدأ ياعزيزي الوقت يمضي بنا حيث يشاء لامانشاء خسوف أمنياتك خلف أهداب غيمة هي الأخرى... مريضة بالوحدة تخشى هزيم الرعد اختارت وأد الأرض...خلاصا انتحارها يشبه أحلامنا تموت وحيدة بلا كفن يشبه خطواتنا كلما رسمنا من خطانا وردة نما الشوك في أخرى وبقينا جميعا نحمل الدرب معا آهٍ...ياغيم...

" غريبٌ أنا " ... محمد طه / سورية

صورة
في اللاوجود تظهرُ صورةُ الروح ! في اللاوعي تظهر الأنا ! سرابٌ كلُّ الآماني  وثرثرةٌ كلُّ الأغاني…  لا اللحنُ صافٍ ولا الخلُّ يُوافي صغيرتي لاتخافي… ! ف شرقنا العربيُّ  بأجهزته السريّةِ كفيلٌ  بإعترافي ! فما زال لي مكانُ قدمين  وخطٌّ مستقيمٌ اصطفافي..  أخاف انحرافي ! لم يعد لي وطن من  بعُدِ عينيكِ وكلّ الأرض منافي  غريبٌ أنا !  أحملُ غربتي بعينيّا وفوقَ أكتافي .