على قيد الظلال ... علاء قراجة / سوريا
على قيد الظلال
هو هناك عند ارتصاف الشمس و الأحلامعند احتكاك الضوء بالنقوش
عند فارق بسيط بين الموت و الحياة
يخبرني أنني سأولد مع كل ظل
مع كل وجد مشرق عند كل مهد
لعلهم تركوا في أحد معابد قشتالة
ظلهم ؟!
لعلهم تركوه يصيح بالأحجار :
استووا و استقيموا و سدوا الفرج
الحوانيت تصدر أزيزها
و تدب ستائرٌ من خزف مجدل
معلنة أن أصحابها ذهبوا للصلاة
و بين النداء و الإقامة
أجول في كل الشوارع
وحدي
لا شيء هنا إلا الظلال
لا أصفاد و لا أغلال
و لا حب يموت و لا ارتحال
و لا صليل أقلام ثكالى و لا جدال
في حضرة الظل المبجل
أرى الألوان في لحظة ارتطام
عبر انتظار
و ما أبلغ عيون المنتظرين
و ما أفضح عيون المنتظرين
في حضرة الظل المقدس يظن أصحاب الكهف
أنهم أفاقوا بعد طول ظلال
لا زال كلبهم باسطا ذراعيه في الظلال
و حين انتهت الصلاة
علمت أنه لا يقين هناك إلا أنا
فكلهم على قيد الظلال
....
علاء
.....
الصورة لتحفة معمارية اسلامية
اسمها الظل المصلي
تعليقات
إرسال تعليق