المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, 2017

مثقلة بقصيدة لم تقرأ... نبيلة محمد طـه/سوريا

صورة
مثقلة بقصيدة لم تُقرأ..  بحروف إليك ومنك وأدتها .. ولم أعبأ .. بزوارق قبل أن أطلقها إليك.. ثقبتها .. وفي القلب ألف حديث اليك  زجرته ولم يهدأ  ..  مثقلة بما أسرقه منك خلسة  رسائل وردية .. وأحلام أبيّة .. وقصائد ارتجالية .. تصدح كالبلابل  تكبل كالسلاسل ..  كانت في سرابي ينابيع حقيقية  … مثقلة بقناعات متأخرة   وخيالات تحيل واقعي مجمرة   وأجفان على صورتك مسبلة ..  أنأى بجسد لاروح فيه..  مجبرة  مثقلة بي .. فماأحتاج أن أقصه في   كياني يكبر  وماأحتاج أن أربيه يصغر .. وأنا عاجزة عن تقليم أظافر فكرة ..  تخدش بوتقة سعادتي.. وتسربك إلي

شعرائيل / دمشق

¹ تغيبُ التفاصيلُ الدقيقة لمعجم هزائمنا مابين تأملٍ وشرحٍ ودهشة 2 يدخلُ الرجلُ القصيرُ من الباب الطويل ويأخذُ مقعداً في الخلف يرى من خلالهِ أشكالنا المتنقلة بين أصابع الإستثناء يغمضُ عينهِ على مشهدٍ هوائيٍّ ثم يحملُ حقيبتهُ الصغيرة مطأطئاً حواسهُ الخجلى ويدخلُ في الحصار 3 ثلاثون ألف نجمةٍ يحملُ الصبيُّ على كتفيه ويرمي الفُضلة للشموس العالقة تحت عشبٍ ما 4 يتكاثرُ الغرام في قلبينِ من ورقٍ على طاولةِ الفراغ ينثرُ العطر للكلمات علّها تنطق 5 ضخمٌ .. هذا النزيف حين تمر الحافلةُ في صباح الغد سيخرجُ الفوضويون من جنونهم ويتركون زوجاتهم يحملن الغبار في أكياس الشتاء ويجففن التذاكر ــــ دغدغةٌ على سبيلِ الإتســاع

انتظار القرنفل ... جميلة الصالح / سوريا

هكذا أنا كلما جلستُ وحدي نسيتُ نفسي وتذكرتكِ يشدني الظمأُ لبضعِ قطراتٍ ربما هي كروح غلغامش تبحثُ عن خلودكِ فيَّ ممهورةٌ روحي بالفراتِ أبدياً وإن نأى المقامُ سئمتٰكَ أيها الأملُ عُدتَ إليَّ بعد صبرٍ وأيوب تجرجرُ أسمالَ عمركَ المهترئ على رملِ الذاكرة تنكركَ كلُُّ الحواس هي ما اعتادت الفوضى فلا تقتحمها كلصِّ ليلٍ يبحثُ عن بقايا نهارٍ اختبأ في زهور مازالت تحتفلُ بآخره مازلتُ سيدةً شرقية العهودِ تحفظُ ودَ القرنفلِ البلدي ترتشف عطره في شفاه فنجانين احتفظا بدمه مازال وردي المفضلِ رغمَ تجاعيدهِ التي تشبهني كلما غطى عينيَّ قصديرُ الغروبِ سحبتْ شمسُهُ جفنيَّ نحو الفجر ما انفكَّتْ دُميةُ العشْرِ تشدني إليها أحبو بزغبِ القطا بجناحٍ لامس متن الهواء...فاستوى على عرشهِ أنا ياغبارَ الأمسِ أراوحُ ببنَ عقودي لحظةً..برهة تدغدغني همساتٌ..نسماتٌ فرااااتيةٌ... تغني الموليااا تشتهي عرسَ السنابلِ حزيرانيةَ العشقِ تسحبني ناياتُ الخيزرانِ.. في شفاه توتول... أو جديَ الراقدِ في حلقِ المغولِ العائدينَ يختبؤون خلف كناهم خلف ذقونٍ تشابكت فيها خرائطُ التتارِ يخيطون من جلودنا قِربَ ت...

مُعَـلَّــــــــــقة ....نادين / القاهرة

أبجديتك المُعتقة بخـمر حروفك تُسكر قارئها .. فيستزيد تجدل كلماتِها أنشوطةً تلتف حولي كقلادة أسر تميد الأرض تحت قدمي أسقط تتركني "معلقة" ثم لا تشعر بالذنب تبقيني هناك عمراً أتأرجح ... بين السطور : : أعترف كانت قصيدتك هي الأروع هي الأقوى وإن تراصت كلماتها أكاذيباً الواحدة بعد الأخرى حتى استحالت "معلقةً" طويلة على باب الرجاء أعدو خلف سراب الكلمات عطشى تردني ولا رواء أجهدت القلب يا هذا واستنزفت الروح : : خطيئة الأمس أَن اقتربت خطيئتي اليوم إِن غفرتُ فلتنعِ الأمل في اللقاء. كيف للغفران من سبيل! والتوبة قصيدة ابتهال "معلقةٌ" بشباك مقصورتي وأنا سئمت المُـريدين ولم تعد تسكرني ... أبجديتك : :

لأيِّ نهاية تمضي ....نسرين بوضياف /الجزائر

صورة
لأيِّ نهاية تمضي وألف درب يفرّ من قدميك؟ تُرَاوغُ الذاكرة بقليل من التخيل تَحكِي لها حادثة لم تكن.. ولنْ قد تمنيتَ وقوعها إلَاّ أنها نجتْ من السقوط الواقعي ووحدك من خُدِشت! فما لگ غير التروّي قبلَ السفر وهما وقبل شرب الماء من نهر نائم! إلى أيّ نهاية تمضي وكل الأقاويل تلاحقك سهاما سُميت بك تترك وشمها بقلبك ولا تقتلك.. لگ معها ميعاد آخر يتربص بك تحن لطفل جارك لأستاذ الكيمياء الصارم لزهرة نمت بالقرب من دارك  لزمن كان قبل انكسارك تحن..!  لما يسمى " البداية"  لما كان قبل ترحالك! فإلى أيِّ نهايةٍ قد مضيت مذ تشظَّى عود الزيتون وما حلَّ ببقاياه العالقة في كل كيانك؟

أرجوكم ....صوفيا / دمشق

صورة
أرجوكم لا تكترثوا لما فعلت فأنا اليوم في حضرة الغياب في غياهب الضباب في حضرة الزاحف وحامل الخراب في حضرة كل ذي مخلب وناب دعوني قليلا في قيعة السراب ولا تكترثوا لما فعلت دعوني بلا عتاب ربما أعود وبكفي الورود أو ربما مفتّقا من نزف الوعود وحمرة التراب ولكن… . لا تكترثوا لما فعلت دعوني لوهلتي الأن لا تزجروني ..لا تحملوني فإني وأقلامي  في هذيان حروفي خرقاء دموعي حمراء إني مسحوق مشنوق مخنوق  كمن يصّعد في السماء روحي مزقتني جردتني تريد الصعود فأرجوكم لا تكترثوا لما فعلت دعوني لوهلة  بوحدة كمثلما القمر أغيب وقت ما أشاء ومتى شئت أظهر برفقة وجعي وقهري ودمعي ألون صدري وأمحو الشقاء فرجاء ثم رجاء لا تكترثوا لما فعلت

منذ زمن ....ساحرة الفقيه / لبنان

صورة
منذ زمن بغيض! وأنا أسرق بعضاًمن حروفي ... أجمعها! حفنة تصريحات... بقلم النقيض أجمعها... قصائد المشردات...   دندنة معلقات... تاهت قوافيها التقطها،فغناها  فقير يسكن  في الساحات... وفي قلبي المريض! جرثومة ووردة مقاومة حدّه جيوش مُهَدَدَه! ومُهَدِدَه... والحرب مُمَدَدَه! على سرير ... محاطة! بممرضات... بعارضات! فارغة الأهداف بعوارض من فقد الروح... لساعات! من ولد ،ثم مات... ثم بُعِث كحزن يخرج من أفواه النايات! وبالخط العريض... رخاء وشِدّه... ضمّة،وشَدّه... وسكون ... سجله عقرب مجنونٌ! يُقتَل في الساعات... منذ زمن بغيض بخطٍ عريضٍ،مريض... بقلمٍ يخط أحلام النقيض! أشن حرباً على حربي... أبثُ الروح في حبي... أغرز عصياناً في العصيان أغرز سكيناًفي النسيان أمنع ماكان في الحسبان وأصلي كي أبقى قوية ألمعُ،وأجرح كالماسات ...عودة قلمٍ من المنفى

كل رمش ...سهير عساف / عمان

صورة
كل رمش في عينيك مدينة فدعني أجوب المدن مدينة مدينة  دعني أتيه في حواريها وأرقص في ساحاتها  أقطف زهرها دعني الثم الفرح وأقرع الاجراس ولتصحو المدينة لتعانق المدينة  ودعني أطير كفراشة من باب الى باب أرسم ابتسامة أطبع قبلة وأطير لأحضان مدينة أخرى لا تشبه هذه المدينة